أسرار «حوار صريح جداً» تكشفها منى الحسيني: عشقي للتمرد وجرأة الضيوف.. وجبة دسمة بعد الإفطار

أسرار «حوار صريح جداً» تكشفها منى الحسيني: عشقي للتمرد وجرأة الضيوف.. وجبة دسمة بعد الإفطار
- "حوار صريح جدا"
- الضيوف
- رمضان
- الشاشة الصغيرة
- "حوار صريح جدا"
- الضيوف
- رمضان
- الشاشة الصغيرة
وُصف برنامج «حوار صريح جداً»، الذى قدمته الإعلامية القديرة منى الحسينى، لعدة سنوات متتالية، بالوجبة الحوارية الدسمة التى قُدمت فى شهر رمضان بعد الإفطار، فكانت تجتمع الأسر أمام الشاشة لتشاهد منى الحسينى، صاحبة أول تجربة برنامج حوارى على التليفزيون المصرى، والتى احتكرت هذه النوعية من البرامج الساخنة لفترات، فكانت قبلة المشاهد الذى يبحث عن جرعة حوارية مشبعة.عُرفت «الحسينى» بين ضيوفها وزملائها بالجرأة وعدم الخوف، لما حققه برنامجها من ضجة كبيرة بالوسط الصحفى والإعلامى وقت عرضه، بعد أن كانت أمنيتها، خلال المرحلة الثانوية، هى الحصول على مجموع يمكنها من الالتحاق بكلية الإعلام، ولم تتمكن من ذلك، الأمر الذى أصابها بحالة شديدة من الاكتئاب، والتحقت بكلية التجارة، لكن لم تفقد حلمها الإعلامى، حسب تصريحها لـ«الوطن».لم يكن تنسيق الثانوية العامة هو وحده العائق أمامها فى الالتحاق بالعمل الإعلامى والإذاعى، والدها أيضاً فى بداية الأمر رفض هذا الاتجاه، حيث قالت: «أثناء الدراسة أعلن التليفزيون المصرى عن فتح باب التقدم للتدريب وقبول وجوه جديدة، وحينما أبلغت أبى وقت ذاك رفض ذلك رفضاً قاطعاً، ومن ثم اتجهت دون علمه وقدمت أوراقى وتم قبولها»، على حد قولها. وأوضحت الإعلامية القديرة أن سر نجاح برنامجها «حوار صريح جداً» هو عشقها للتمرد، ورغبتها الشديدة لخوض تجربة خارج الصندوق تبتعد من خلال ذلك عن التقليد، كما أن تنوع ضيوف البرنامج والأسئلة التى تطرح عليهم وردود فعلهم، كانت السبب الأكبر فى انتشاره وتوسيع رقعة الجمهور المشاهد له: «خضت معارك كثيرة، لم أشعر يوماً بالخوف أو الانهزام».تحكى «الحسينى» أن البرنامج كان مليئاً بالكواليس، لدرجة أن إحدى الحلقات كادت أن تتسبب فى فصلها من التليفزيون، بعد تلقيها مكالمة من الراحل صفوت الشريف، وزير الإعلام آنذاك، يُعيبها على اختيارها لضيوفها، بعدما استضافت عبدالباسط حمودة وشعبان عبدالرحيم، الذى كان فى بداياته، وتقديمه اللون الشعبى، الذى كان محل انتقاد لكثير من المواطنين خلال تلك الفترة.مكالمة «الشريف» كانت كفيلة بأن تفقدها مستقبلها فى التليفزيون، وتحطم معنوياتها، لكن سرعان ما تلقت مكالمة أخرى منه أبلغها فيها بمتابعته لردود الفعل الإيجابية، وطلب منها إعادة عرض المقابلة فى اليوم التالى، حيث كانت ردود الضيفين العفوية سبباً فى خروج الحلقة بشكل كوميدى غير مألوف.«كانوا فرحانين جداً إنهم طالعين على شاشة التليفزيون، وشعبان عبدالرحيم اتكلم عن اختياره لملابسه عشان تناسب قماش الإنتريه»، بحسب «الحسينى»، موضحة أن الكاتب محمد حسنين هيكل أشاد باختيارها لضيوف تلك الحلقة.