أسرة صفوت الشريف تقيم عزاءً شعبياًَ وتستقبل الضيوف أمام منزلها

كتب: كريم عثمان

أسرة صفوت الشريف تقيم عزاءً شعبياًَ وتستقبل الضيوف أمام منزلها

أسرة صفوت الشريف تقيم عزاءً شعبياًَ وتستقبل الضيوف أمام منزلها

أكد مصدر مقرب من أسرة الراحل صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق، الذي فارق الحياة بعد صراع مع المرض، أن الأسرة قررت استقبال العزاء في المتوفى غدًا الاثنين 18 يناير، أمام منزلها بالقاهرة الجديدة.

وأوضح المصدر لـ«الوطن»، أن الأسرة تنتهي من استعداداتها لإقامة العزاء الشعبي أمام المنزل، لافتًا إلى أن العزاء سيكون للرجال والنساء، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية الموصى بها.

ورحل عن عالمنا، الخميس، صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق، ورئيس مجلس الشورى الأسبق، والأمين العام للحزب الوطني المنحل، عن عمر ناهز 87 عامًا، وذلك بعد صراع مع المرض.

تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة صفوت الشريف 

وسادت حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي كان عنوانها «الشماتة في الموت»، حيث ترحم البعض على وزير الإعلام الأسبق، فيما ذهب آخرون لتجريم الترم عليه والشماتة في موته.

كما انشتر جدل آخر مسبقًا قبل وفاته حول إصابته بفيروس كورونا إثر دخوله للمستشفى مؤخرًا، قبل أن ينفي ذلك بنفسه، قائلًا إنه يعالج من سرطان الدم منذ 6 سنوات، وتغيير الدواء الذي كان يعالج به هو السبب في تدهور حالته الصحية في الآونة الأخيرة، وهو سبب شائعة كورونا التي قيلت مؤخرًًا، لافتا إلى أن الدواء القديم بدأ يكون غير فعال فكان لابد من تغييره.

مصدر مقرب من أسرة الشريف: توفي بعد جلسة كيماوي

وجاءت وفاة الشريف خلال تواجده بمستشفى وادي النيل، بمنطقة عمارات السعودية في حدائق القبة، والتي دخلها الاثنين الماضي، بعد شعوره بألم داخلي بسبب مرض «اللوكيميا».

وتابع المصدر أنه كان يحتاج إلى جلسة كيماوي، وطمأنه نجله أن الأمر سيمر سريعًا كسابقه، ودار بينهما حديث بسيط، ولكن الأمر لم يكن كذلك، حيث حدث توقف مفاجئ في القلب، ما هو إلا وقت قليل مر وسط محاولات الأطباء، وسلم وزير الإعلام الأسبق روحه إلى بارئها في هدوء، وبشكل مفاجئ، ما جعل الطاقم الطبي والمحيطين والقريبين من صفوت الشريف يصابون بصدمة قوية، فيما تحضر حاليًا الأسرة مراسم العزاء للراحل.


مواضيع متعلقة