شيخ الأزهر: المتعنتون مخالفون لسنة النبي محمد

كتب: عمرو حسني

شيخ الأزهر: المتعنتون مخالفون لسنة النبي محمد

شيخ الأزهر: المتعنتون مخالفون لسنة النبي محمد

قال الدكتور أحمد الطيب، إمام وشيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن الإسلام دين الوسطية، مشيرا إلى أن تشريعات القرآن الكريم شيء والفقه شيء آخر، لافتا إلى أن الشريعة القرآنية صالحة في كل مكان وزمان، ولكن اجتهادات الفقهاء هي التي تتغير مع الوقت، لافتا إلى أن علماء الفقه استنبطوا أن تشريعات القرآن الكريم تقوم على أساس قوي، وهو أن الله لا يكلف النفس البشرية إلا ما تستطيع، وهذا ظهر في الآية القرآنية «يريد الله بكم اليسير ولا يريد بكم العسر».

وأضاف «الطيب» خلال تقديمه برنامج «الإمام الطيب» المذاع على فضائية extra news، أن النبي محمد حرص على التأكيد على أن الله لا يكلف كل نفس إلا ما تستطيع، مطالبا الأمة بالعمل على قدر ما تطيق كما قال «يسروا ولا تعسروا» وقال عن أَبِي هريرة أن النَّبيّ ﷺ قَالَ: إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، ولنْ يشادَّ الدِّينُ إلاَّ غَلَبه فسدِّدُوا وقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، واسْتعِينُوا بِالْغدْوةِ والرَّوْحةِ وشَيْءٍ مِن الدُّلْجةِ» رواه البخاري.

وأشار إلى أن النبي كان يحبب التخفيف على الناس، وقد قال: «بعثت بالحنيفية السمحة ومن خالف سنتي فليس مني» وهي دين النبي إبراهيم والشريعة واضحة سهلة ومن يخالف هذا التسهيل على الناس ويتعنت عليهم لا يكون من أتباع النبي محمد، الذي يؤكد دائما على الرفق واللين والتساهل مع الخلق وعدم التعنت.


مواضيع متعلقة