البورصة المصرية تواصل الخسائر وتختتم التعاملات عند 7.6 مليار جنيه

البورصة المصرية تواصل الخسائر وتختتم التعاملات عند 7.6 مليار جنيه
ارتفعت مؤشرات البورصة، في ختام تعاملات اليوم الأحد، بداية تداولات الأسبوع، بدعم مشتريات المستثمرين العرب والأجانب.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية، إيجي إكس 30 في ختام تعاملات اليوم، بنسبة 2.12 %، ليغلق عند 10358 نقطة.
وارتفع سهم التجاري الدولي صاحب أكبر وزن نسبي في السوق بنسبة 3.3% عند مستوى 56.1 جنيه.
وصعد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة إيجي إكس 70 EWI بنسبة 2.44 بالمائة، لينهي الجلسة عند 1865 نقطة.
بينما ارتفع إيجي إكس 100 متساوي الأوزان الجديد بنسبة 2.09 بالمائة، عند مستوى 2772 نقطة.
وزاد المؤشر متساوي الأوزان إيجي إكس 50 بنسبة 2.02 بالمائة، ليغلق عند 1938 نقطة.
وتراجع رأس المال السوقي خلال جلسة اليوم بقيمة 7.6 مليار جنيه، ليغلق عند 623.250 مليار جنيه.
واتجهت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب للشراء بصافي 24.76 مليون جنيه و9.17 مليون جنيه على التوالي، فيما اتجه المصريون للبيع بصافي 33.9 مليون جنيه.
وخلال تداولات اليوم، بلغت قيمة التداول على الأسهم المقيدة 460.26 مليون جنيه، من خلال 253.54 مليون سهم، عبر 21.59 ألف صفقة.
من جانبها قالت رضوى السويفي رئيس قسم البحوث ببنك الاستثمار فاروس القابضة، أنَّ الأداء المتذبذب للبورصة منذ بداية شهر إبريل تحديداً يرتبط بحزمة من العوامل المجتمعة مع بعضها في ان واحد.
وأوضحت رضوى السويفي لـ«الوطن»، أنَّ العامل الأول يتعلق بالأوضاع السياسية، وانتقلت إلى العامل الثاني الذي يتعلق بالأوضاع الصحية في ظل انتشار الموجة الثالثة من جائحة كورونا في عديد من دول العالم ما احتمالية دخول مصر في تلك الموجة حالياً مما يؤثر على قرارات المستثمرين أيضا بالبورصة.
وأضافت أنه يجب ألا ننسب الأداء السلبي للبورصة للأوضاع الخارجية فقط قائلة: «أنه لا تزال أحجام الشركات المتداولة في البورصة ضعيفة ولا تحفز المستثمرين».. وأكدت أن الحلول السريعة هي سرعة تنفيذ طروحات من الشركات كبيرة الحجم سواء من القطاع الحكومي أو القطاع الخاص لخلق نقطة تحفيزية قوية تجذب المستثمرين من جديد.