لأول مرة.. «الملكة تي ورمسيس السادس» يعرضان للجمهور بمتحف الحضارة غدا

لأول مرة.. «الملكة تي ورمسيس السادس» يعرضان للجمهور بمتحف الحضارة غدا
انتهى مرممو إدارة ترميم المومياوات بالمتحف القومي للحضارة المصرية، من وضع اللمسات النهائية على المومياوات التي ستعرض بدءا من الغد بقاعة المومياوات بالمتحف بالتزامن مع الاحتفال بيوم التراث العالمي.
وكشف الدكتور مصطفى إسماعيل مدير ترميم المومياوات لـ«الوطن»، تفاصيل العرض الذي سيضم 20 مومياءً فقط من أصل 22 طبقاً لسيناريو العرض المتحفي الموضوع والذي يتضمن المومياء وتابوتها وبعض قطع لبعض المومياوات، بالإضافة للأشعة التي تمت على مومياتين والتي كشفت ملابسات موتهما والأمراض التي أصابتهم.
مومياتان خارج العرض
وحسب مدير ترميم المومياوات، ستظل مومياء أحمس مريت آمون وأمنحتب الثالث في المخازن لتوضع ضمن سيناريو العرض المتحفي المتغير بالتبادل مع باقي المومياوات فيما ستعرض مومياوات: «الملك رمسيس الثاني، الملك رمسيس الثالث، الملك رمسيس الرابع، الملك رمسيس الخامس، الملك رمسيس السادس، الملك رمسيس التاسع، تحتمس الأول والثاني والثالث، الملك سيتي الأول والثاني، سقنن رع الشهيد الأول في تاريخ الفراعنة، مرنبتاح، الملك أحمس، أمنحتب الأول والثاني، والملك سبتاح، والملكات حتشبسوت، والملكة نفرتاري، والملكة تي».
وقال مدير ترميم المومياوات: «تعد تلك المرة الأولى التي ستعرض فيها مومياء الملكة تي والتي كانت مسار جدل كبير خلال الأيام الماضية للجمهور، كما ستعرض كذلك مومياء رمسيس السادس والتي جمعت من 186 قطعة حيث تعرضت للتحطيم نتيجة هجوم اللصوص عليها لسرقة متعلقاتها من حلي وتمائم، وهو السبب الرئيسي الذي دفع الكهنة في الـسرة الـ21 لجمع المومياوات في مكان واحد، فيما عرف بعد ذلك بخبيئة الدير البحري والتي جمعت ملوك العصر الذهبي».
وتابع مدير ترميم المومياوات: «تعد تلك المرة الاولى التي تجمع فيها مومياء الملك رمسيس السادس حيث وضعها الكهنة في لفائف كتانية وتركوها على حالها وتعد تلك المرة الأولى التي يتمّ ترميمها وتجميعها منذ حنطها الكهنة عقب وفاتة منذ 3 آلاف عام».