المومياوات في متحف الحضارة.. أين ذهبت عربات الموكب الملكي؟

كتب: سمر صالح

المومياوات في متحف الحضارة.. أين ذهبت عربات الموكب الملكي؟

المومياوات في متحف الحضارة.. أين ذهبت عربات الموكب الملكي؟

ساعتان من الزمن تابعهما الملايين من المصريين ومختلف الجنسيات حول العالم المصطفين خلف شاشات التلفزيون لمشاهدة خط سير موكب نقل المومياوات الملكية من مقرها في المتحف المصري بميدان التحرير إلى مقرها الجديد في متحف الحضارات.

استقرت المومياوات الملكية في مقرها المخصص حسبما أعده لها القائمون على المتحف وفقًا لتواريخ الأسر والعصور التابعين لها وازدحمت القاعة بالزوار القادمين لمشاهدتهم في اليوم التالي من الموكب، وتساءل البعض على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عن مصير العربات الحربية التي حملت التوابيت، أين ذهبت ومصيرها بعد الحفل؟

العربات مجرد ديكور

الدكتور محمود مبروك، مستشار وزير الآثار للعرض المتحفي، والمسؤول عن عرض موكب المومياوات، أكد في بداية حديثه لـ«الوطن»، أن العربات الملكية التي ظهرت في الموكب ونقلت عليها جثامين المومياوات مجرد عربات ديكور خشبي وليست عجلات حربية حقيقية.

وعن مصير تلك العربات الحربية ومكانها الآن بعد انتهاء الموكب والحفل، أكد الدكتور مبروك أنها لم توضع في أي من المتحفين المصري بالتحرير أو متحف الحضارة بالفسطاط، «هي مجرد عربيات ديكور واتشالت مع الديكورات بتاعت حفل الموكب مش عربية حربية ولا محتفظين بيها في المتحف».

العربات مجرد ديكور وليست عربات حربية 

وأكد مستشار وزير الآثار للعرض المتحفي، أن العربات التي ظهرت في الموكب كانت قطع ديكور كمحاكاة للعصر الفرعوني لتأخذ المشاهدين في أجواء تعكس مصر القديمة، بحسب وصفه.

وينفرد متحف الحضارة بقاعة عرض المومياوات التي صُممت خصيصا لعرض المومياوات من ملوك وملكات مصر الفرعونية، وهي قاعة تهيئ للزائر أجواء منطقة وادي الملوك، حيث عثر على هذه المومياوات هناك، على أن يتم عرض المومياوات بشكل يليق بمكانتهم الرفيعة.

وقبل عام ونصف بدأ العاملون بمتحف الحضارة الاستعدادات الخاصة بهذا الحدث المهيب، استعانوا خلالها بخبرة خيرة علماء الآثار في الجامعات المصرية لخروج الحدث بهذا الشكل المهيب.


مواضيع متعلقة