الصحة العالمية تناشد المواطنين: «البسوا الكمامات الأعداد هتزيد»

كتب: مريم الخطري

الصحة العالمية تناشد المواطنين: «البسوا الكمامات الأعداد هتزيد»

الصحة العالمية تناشد المواطنين: «البسوا الكمامات الأعداد هتزيد»

وجهت الدكتورة داليا السمهوري، مدير برنامج الاستعداد للطوارئ واللوائح الصحية الدولية في منظمة الصحة العالمية، رسالة خاصة بشأن التعامل مع فيروس كورونا خلال شهر رمضان، حيث شددت على قولها: «أرجوكم البسوا الكمامات والتزموا حتى لا يعود الفيروس للانتشار مرة أخرى».

ونصحت مسئول برنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية بعض الفئات، ومنهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، بعدم النزول من منازلهم لأداء الصلاة في المسجد، نظراً لأنهم أكثر الفئات عرضة للإصابة بالفيروس، بسبب قلة مناعتهم، مشيراً إلى أهمية عدم تبادل الأدوات الشخصية داخل المساجد.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بمقر المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة، حول إرشادات المنظمة الجديدة فى رمضان للوقاية من كورونا، بالإضافة إلى تطورات الوضع في مصر، ووصول اللقاح وتوزيعه.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، أنه في هذا العام يستقبل حوالي 1.5 مليار مسلم في جميع أنحاء العالم شهر رمضان المبارك، ولسوء الحظ ، يستمر الوضع المتعلق بجائحة كورونا في التدهور، مع استمرار الارتفاع في أعداد الإصابات والوفيات الناجمة عنه في العديد من البلدان.

وأصدرت المنظمة إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان، وكذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة، وخلال موسم الحج، وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.

وأضافت أن اللقاحات توفر أملاً جديداً، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وأكدت علي ضرورة تطهير دورات المياه داخل المساجد، وتوفير كمية كبيرة من أدوات التطهير، الصابون والكحوليات، لمساعدة المواطنين في الحد من انتشار العدوى، والسيطرة على الفيروس.


مواضيع متعلقة