الصحة العالمية: الوضع الوبائي لكورونا يبعث على القلق

كتب: مريم الخطري

الصحة العالمية: الوضع الوبائي لكورونا يبعث على القلق

الصحة العالمية: الوضع الوبائي لكورونا يبعث على القلق

قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق الأوسط، إن المنظمة لم تفقد السيطرة على فيروس كورونا ولكن الوضع مقلق بسبب الزيادة التي حدثت في أعداد الإصابات والوفيات في الـ 3 أسابيع الماضية.

وتابع «المنظري»، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد الآن لمنظمة الصحة العالمية، بأن على الدول أن تدعم مواطنيها وتعمل على تدشين حملات توعوية لخطورة الفيروس.

مدير برامج «الصحة العالمية» بالشرق الأوسط: تحورات كورونا من الأسباب الرئيسية لزيادة الإصابات 

ومن جانبها، قالت الدكتورة رنا الحجة، مدير إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق الأوسط: لدينا تحورات لفيروس كورونا وهي من الأسباب الرئيسية لزيادة إصابات كورونا وكذلك عدم اتباع الإجراءات الاحترازية الخاصة بالوقاية من الفيروس، مشيرة إلى أن اللقاحات فعالة حتى الآن ضد التحورات التي تجري على الفيروس في إقليم الشرق المتوسط ونوصي بالتلقيح وأهميته. 

الحجة: اللقاحات تحمي من 60 لـ90% من الحاصلين عليها

وشددت خلال كلمتها بفعاليات المؤتمر، على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية للحماية من الإصابة بالفيروس أو تحوراته، وكذلك تلقي اللقاح من المواطنين، منوهة بأن اللقاحات تحمي من 60 لـ90% من المواطنين الحاصلين على اللقاح، وفي حال الإصابة يتم عزل المصاب لمعرفة إذا كانت الإصابة من الفيروس أو من تحوراته.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بمقر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة، حول إرشادات المنظمة الجديدة في رمضان للوقاية من فيروس كورونا، بالإضافة إلى تطورات كوفيد-19، ووصول اللقاح وتوزيعه.

وكانت منظمة الصحة العالمية قالت: هذا العام سيستقبل حوالي مليار ونصف المليار مسلم في جميع أنحاء العالم قريبًا بداية شهر رمضان المبارك، ولسوء الحظ يستمر الوضع المتعلق بجائحة كوفيد-19 في التدهور، مع استمرار الارتفاع في أعداد الإصابات والوفيات الناجمة عنه في العديد من البلدان.

وأصدرت منظمة الصحة العالمية، إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق كوفيد-19. وكذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج والموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.

وأضافت أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.


مواضيع متعلقة