الصحة العالمية تعرب عن قلقها: إصابات كورونا قد تزيد في رمضان

الصحة العالمية تعرب عن قلقها: إصابات كورونا قد تزيد في رمضان
- الصحة العالمية
- فيروس كورونا
- شهر رمضان وكورونا
- فيروس كورونا في مصر
- الصحة العالمية
- فيروس كورونا
- شهر رمضان وكورونا
- فيروس كورونا في مصر
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة لإقليم الشرق الأوسط، إنّ الوضع الوبائي قد يتفاقم خلال شهر رمضان الكريم، خاصة بعد زيادة الإصابات التي لاحظتها المنظمة، وهناك تخوفات بسبب زيادة أعداد إصابات فيروس كورونا في جميع دول إقليم الشرق المتوسط.
وتابع المنظري، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المنعقد الآن للمنظمة، أنّ التدابير الاحترازية كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، والمداومة على غسل اليدين والحرص على عدم التكدس، هي السلاح الفعال حتى الآن، مشيرا إلى أنّ اللقاحات أمر مهم للمساهمة في الحد من انتشار العدوي.
وأضاف أنّ اللجنة الفرعية التي شكلت للوقوف على مدى فعالية لقاح أسترازينيكا وأعراضه الجانبية، أكدت أنّ لقاح أسترازينيكا لا يزال يتمتع بمرتسم إيجابي للمخاطر والمنافع، مع إمكانات هائلة للوقاية من العدوى والحد من الوفيات في جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بمقر المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة، بشأن إرشادات المنظمة الجديدة فى رمضان للوقاية من كورونا، إضافة إلى تطورات كوفيد-19، ووصول اللقاح وتوزيعه.
وكلنت منظمة الصحة العالمية، أوضحت أنّ نحو مليار ونصف المليار مسلم في جميع أنحاء العالم استقبلوا شهر رمضان المبارك، ولسوء الحظ يستمر الوضع المتعلق بجائحة كوفيد-19 في التدهور، مع استمرار الارتفاع في أعداد الإصابات والوفيات الناجمة عنه في العديد من البلدان.
وأصدرت منظمة الصحة العالمية إرشادات محدثة بشأن الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق كوفيد-19، وكذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج والموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.
وأضافت أنّ اللقاحات توفر أملا جديدا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.