أسواني يتعرض لمواقف طريفة بسبب اسمه: فخر لكل زملكاوي

11:32 ص | الأحد 11 أبريل 2021

نصادف بين فترة وأخرى أسماءً غريبة أو غير معتادة لأشخاص، تجعلنا نتساءل عن معناها أو أسباب تسميتها، وهو ما يجعلها تظل عالقة في أذهاننا، ولكن مع الوقت قد نعتاد الأمر خاصة إذا كانت تلك الأسماء مرتبطة بالمدن أو نوع من الفاكهة مثلا، ولكن أن يحمل أحد الأشخاص اسما لواحد من أشهر الأندية الرياضية في مصر وهو نادي الزمالك، فهو أمر يثير الفضول لدرجة تجعلك تبحث خلف القصة لتعرف كواليس تلك التسمية.

زمالك مدثر ياسين، هو اسم أحد الأشخاص من محافظة أسوان، يبلغ من العمر 60 عامًا، ويعد اسمه فريدا من نوعه، ربما هو الشخص الوحيد الذي سماه والداه بهذا الاسم، فهو ليس بلقب، بل هو اسمه في بطاقة تعريف الشخصية.

حكاية أغرب اسم.. زمالك مدثر

يقطن «زمالك» في قرية غرب سهيل بأسوان، سماه والده بهذا الاسم الغريب لأنه مشجع لنادي الزمالك منذ صغره، وعشقًا في المارد الأبيض سماه والده بهذا الاسم، حيث كان يسافر من أسوان إلى القاهرة لمشاهدة مباريات الزمالك، «نادي الزمالك كان في صميم قلب والدي، عشان كده سماني زمالك».

بعد أن كبر «زمالك»، سأل والده عن سبب تسميته باسم النادي، فأجابه: «قال لي عشان اسم نادي الزمالك فخر لأي حد».

لم يتعرض «زمالك» لأي مضايقات في صغره بسبب اسمه: «كلنا كنا أصحاب في بعض»، ولكن بعد أن كبر وتخطى حاجز قريته الصغيرة وأصبح يتحرك في مختلف محافظات مصر، بدأ اسمه يسبب له بعض الإحراج، ولكنه كان يأخذ تعليقات الجميع بمزاح دائمًا: «الاسم سبب لي مشاكل وأنا كبير، أي حد يقول ده اسم غريب أو إيه الاسم ده».

موقف تعرض لها «زمالك» بسبب اسمه

يحكي «زمالك» موقفين تعرض لهما بسبب اسمه، حيث طلب منه صيدلي أثناء صرف الدواء له رؤية بطاقته الشخصية للتأكد من اسمه: «شاف اسمي على الروشتة فاستغرب، طلب مني يشوف البطاقة، ولما شاف اسمي إنه فعلاً زمالك صورها ونزلها على فيسبوك»، كما تعرض لموقف عندما كان يتلقى العلاج عند أحد الأطباء: «مكنش راضي يكشف عليا عشان هو أهلاوي، بس بعد كده هزر معايا وقالي إحنا كلنا واحد ومفيش تعصب».

اقرأ.. «خروف بحلق دهب في العشا».. أغرب قصص تجهيزات الزواج

«زمالك».. اسم لا ينسى

اسم «زمالك» كان يجذب الجميع إليه، خاصة المدرسين حين كان طالبًا: «لو شخص شافني من عشرين سنة هيفضل فاكرني، اسمي بيفضل ثابت مع أي حد»، مؤكدا أن أبناء سعداء باسمه، وجميعهم من مشجعي نادي الزمالك: «لو حد في العيلة أهلاوي مش هانقعده في البيت».