أستاذ بـ«هارفارد»: مرضى السكري يمكنهم الصوم في رمضان لكن بشروط

كتب: نعيم أمين

أستاذ بـ«هارفارد»: مرضى السكري يمكنهم الصوم في رمضان لكن بشروط

أستاذ بـ«هارفارد»: مرضى السكري يمكنهم الصوم في رمضان لكن بشروط

قدم الدكتور أسامة حمدي، أستاذ أمراض الباطنة والسكري بجامعة هارفارد الأمريكية، عددًا من النصائح لمرضى السكري الذين يرغبون في الصيام خلال شهر رمضان المقبل.

وقال «حمدي»، في مداخلة عبر تطبيق «Zoom» مع برنامج «آخر الأسبوع» المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، ويقدمه الإعلامي أحمد مجدي، على قناة صدى البلد الفضائية، إن بعض مرضى السكري يمكنهم الصوم بشكل طبيعي، ويوجد مرضى آخرون يمكن أن يصوموا مع قليل من الرعاية والاهتمام، وهناك مرضى لا يسمح لهم بالصوم.

وأضاف أستاذ أمراض الباطنة والسكري بجامعة هارفارد الأمريكية، أن مرضى السكري الذين يتعاطون الأنسولين، ومرضى السكري من النوع الثاني الذين يتعاطون الأنسولين ونسبة السكري لديهم غير منتظمة فإنهم يجب ألا يصوموا، لأن الأنسولين قد يؤدي إلى انخفاض شديد في نسبة السكري بأجسامهم، في فترة الصوم، إضافة إلى أن المريض لو لم يتبع الإجراءات الصحية اللازمة قد يرتفع السكري جدا بعد الإفطار.

وشدد على أن أي مريض يتعاطى الأنسولين له رخصة من دار الإفتاء بالإفطار في شهر رمضان لأن فترة الصوم 14 ساعة ولا يأكل فيها المريض ولا يشرب، ويمكن أن ينخفض السكري انخفاضا شديدا، ويُنصح مرضى السكري بالتصدق عن رمضان.

أما مرضى السكري الذين يتعاطون أدوية أخرى فقال «حمدي»: «يمكن للمريض أن يصوم وهو يأخذها، بخلاف عقار دوانيل، مشددا على أن أدوية السكري كلها مأمونة ولا يوجد بها أي مشكلات ولكن يجب مقابلة الطبيب قبل شهر رمضان لتعديل الجرعة بما يتوافق مع فترات الصيام خلال هذا الشهر.

وأكد أنه لا يُنصح على الإطلاق أن يعدل المواطن علاجه بنفسه، ولو حدث هذا ربما يحدث له مشكلات، لافتا إلى أهمية إجراء تحليل سكري أكثر من مرة في اليوم خلال فترة الصوم، وإذا شعر بأي مشكلات صحية مثل الرعشة أو غيرها من الأمور التي تدل على وجود مشكلة في نسبة السكري بالدم، فإنه عليه الإفطار مباشرة ولا ينتظر موعد الإفطار.


مواضيع متعلقة