في اليوم العالمي لمرض السكري.. بوهرنجر انجلهايم تضئ برج القاهرة ضمن حملة "لسكرك وصحة قلبك" لدعم وتوعية مرضى السكري

كتب: الوطن

في اليوم العالمي لمرض السكري.. بوهرنجر انجلهايم تضئ برج القاهرة ضمن حملة "لسكرك وصحة قلبك" لدعم وتوعية مرضى السكري

في اليوم العالمي لمرض السكري.. بوهرنجر انجلهايم تضئ برج القاهرة ضمن حملة "لسكرك وصحة قلبك" لدعم وتوعية مرضى السكري

احتفلت شركة بوهرنجر انجلهايم إحدى الشركات الرائدة في قطاع الصناعات الدوائية على مستوى العالم، باليوم العالمي لمرض السكري بإضاءة برج القاهرة بعبارة "لسكرك وصحة قلبك" بهدف دعم وتوعية مرضى السكري بأهمية ضبط معدل السكر لتجنب مضاعفات وأخطار المرض على القلب والكلى والأوعية الدموية.

بعد أن كشفت الإحصائيات أن حالات وأمراض التمثيل الغذائي تُعد من الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم، حيث تتسبب في ما يصل إلى 20 مليون حالة وفاة سنويًا، جاءت حملة شركة بوهرنجر انجلهايم "لسكرك وصحة قلبك" لزيادة الوعي حول واحد من أكثر الأمراض شيوعًا، وتأكيدًا على المسؤولية المجتمعية للشركة في التوعية قبل العلاج، حيث يرتبط علاج الأمراض ذات الصلة بالعادات اليومية من اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية، وهو ما لا يقل أهمية عن العلاج الدوائي، فاتباع نهج صحي شامل لا يعالج فقط عوامل خطر ارتفاع معدل السكر في الدم، لكنه يقلل التداعيات العامة لتطور المرض وما يرتبط به من مضاعفات أخرى على المدى الطويل.

صرح الدكتور إبراهيم الإبراشى، أستاذ الباطنة بكلية الطب جامعة القاهرة: "يسبب مرض السكري مضاعفات كثيرة وخطيرة على القلب والكلى، حيث إن الإصابة بمرض السكري هى المتسبب في ثلاثة أرباع حالات المرحلة الأخيرة من مرضى الكلى حول العالم". كما أشار الإبراشي إلى ضرورة الاهتمام بالأعراض وبروتوكولات العلاج، حيث ترتبط حالات أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى وحالات التمثيل الغذائي، التي يصاب بها أكثر من مليار شخص حول العالم ببعضها البعض، كما تتشارك في العديد من عوامل الخطر، فأي خلل وظيفي في أحد الأنظمة يتسبب ويؤثر على بقية الأنظمة ويؤدي إلى تطور الحالة.

وأشارت الدراسات الأخيرة إلى أن الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو أمراض الكلى المزمنة ترتبط ارتباطاً واضحاً وسريعاً بالكثير من حالات مرضى السكري من النوع الثاني، حيث يتوفى 1 من أصل كل شخصين مصابين بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك بسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتشير الإحصائيات إلى إصابة أكثر من 40% من مرضى قصور القلب بداء السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى تشخيص أكثر من 37% من البالغين المصابين بداء السكري بمرض الكلى المزمن، مما يؤكد ضرورة اعتبار الكثير من الأمراض خلال رحلة علاج مرض السكري.

من جانبه، أكد الدكتور محمد مشرف، المدير العام لشركة بوهرنجر إنجلهايم في مصر: "يصل معدل انتشار مرض السكري من النوع الثاني في مصر إلى 15.6%، بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و79 عاماً"، موضحاً أن رفع مستوى الوعي والالتزام بأسلوب الحياة الصحي والمتابعة بشكل دائم مع الأطباء لإدارة مرض السكري ومضاعفاته بشكل سليم  هو الأساس لإدارة هذا المرض". كما أشار د. مشرف إلى ضرورة الاهتمام بحالات مرضى السكري من النوع الثاني، لكونها من الأسباب الرئيسية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الجسم بشكل عام. ولذلك تسعى شركة بوهرنجر إنجلهايم إلى إجراء التجارب والاستثمار في المزيد من الدراسات البحثية وبروتوكولات العلاج التي تدعم المريض نحو جودة حياة أفضل.

جدير بالذكر أن شركة بوهرنجر إنجلهايم أطلقت برنامج تطوير التجارب السريرية لدواء إمباغليفلوزين "empagliflozin"، لدراسة واستكشاف كيفية تحسين النتائج الصحية للمرضى وسد الفجوات العلاجية بين أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي. وقد أتت التجارب بنتائج مبشرة تؤكد قدرة "إمباغليفلوزين" على تلبية الاحتياجات القائمة لمرضى هذه الحالة المنتشرة. جاءت تلك النتائج في إطار برنامج EMPOWER السريري الذي يُعد الأوسع والأكثر شمولاً لتجارب مثبط SGLT2 لاكتشاف تأثير العلاجات على حالات التمثيل الغذائي وتأثيره على القلب والكلى.


مواضيع متعلقة