«المسلماني»: أفلاطون كان تلميذا في مصر

كتب: نعيم أمين

«المسلماني»: أفلاطون كان تلميذا في مصر

«المسلماني»: أفلاطون كان تلميذا في مصر

قال أحمد المسلماني، الكاتب والمحلل السياسي، إن العصر السكندري في مصر أكبر من فترة الخلافة العثمانية، وعمر الولايات المتحدة الأمريكية، وأكبر من أي إمبراطورية، لافتًا إلى أن أول جامعة في مصر هي جامعة «أون» في عين شمس، وأول مكتبة كانت في سوهاج في الصعيد، وهي كانت تمثل الجيل الأول، ومكتبة الإسكندرية كانت تمثل الجيل الثاني، موضحًا أن عدد سكان الإسكندرية كان 100 ألف نسمة، وعدد الكتب في المكتبة 300 ألف كتاب بمعنى أن هناك 3 كتب لكل شخص.

مصر عملاق ثقافي في البحر المتوسط

وأضاف «المسلماني»، في لقاء مع برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، الثلاثاء، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أن أفلاطون كان تلميذًا للمصريين، حيث درس هنا وتعلم هنا، ثم عاد إلى أثينا، وأرشيميدس أيضا تعلم في مصر، موضحًا أنه للأسف الشديد في عهد الخليفة المأمون بدأت ترجمة الأعمال من اليونانية والفارسية والمصرية القديمة، ولكن المتشددين والمتطرفين وأعداء الحضارة المصرية ذهبوا للخليفة المأمون وطلبوا منه عدم ترجمة الأعمال والفلسفة والأدب المصري.

وشدد الكاتب والمحلل السياسي، على أن مصر كانت عملاقا ثقافيا وسياسيا في البحر المتوسط، وعلى سبيل المثال الموسيقى الفرعونية التي انبهر بها العالم كله في حفل نقل المومياوات، إضافة إلى الأدب الفرعوني، ومن المهم بلورة هذه الأمور في المرحلة الجديدة التي نعد لها.

نحن الدولة الأكثر استقلالا في التاريخ

وكشف، أن مصر ليست محتلة معظم تاريخها كما يزعم البعض، و80% من تاريخها كانت دولة مستقلة أو إمبراطورية، ونحن الدولة الأكثر استقلالا في مجمل التاريخ، ولا يوجد دولة تصل فترات التحرر فيها إلى 80% من مجمل تاريخها، موضحًا أن مصر كان بها أيضا الحضارة الإسلامية، ومستشفى ابن طولون من أفضل المستشفيات المعاصرة حاليا.


مواضيع متعلقة