عاجل.. أول تعليق من الأزهر على واقعة نبش قبر موظفة وحرق جثتها

عاجل.. أول تعليق من الأزهر على واقعة نبش قبر موظفة وحرق جثتها
- الأزهر
- ممرضة حلوان
- الأزهر وممرضة حلوان
- نبش قبر ممرضة
- الأزهر
- ممرضة حلوان
- الأزهر وممرضة حلوان
- نبش قبر ممرضة
علق مركز الأزهر العالمي للفتوي في بيان رسمي علي واقعة نبش قبر موظفة وإشعال النار في جثتها في منطقة حلوان، والذي وصفته بأنه امتهان لجثة المتوفي.
وقال المركز في البيان الذي أصدره اليوم عن حرق الموظفة: «إن هذا امتهان جثة المتوفى بڤيروس كورونا أمرٌ مُحَرَّمٌ ومُجَرَّمٌ منافٍ للدين والقانون والإنسانية والمروءة، وأن رفض استلام جُثَّة المُتوفَّى بفيروس كُورونا، أو اعتراض جِنازته ومنع دفنه، هو أمرٌ منكرٌ وسُلوكٌ محرمٌ».
الأزهر: نبش القبور أمر محرم ومجرَّم منافٍ للدين والقانون
وأضاف المركز في بيانه، بأن الأشد حرمة من رفض استلام جثة المتوفى بفيروس كورونا، هو نبش قبر المتوفى به أو حرق جثته، فكل هذه أمور منافية لتعاليم الإسلام والإنسانية ولحرمة الموت، ولأوامر الدين بإكرام الإنسان، فضلًا عن أنها سلوكيات لا تليق بأصحاب المُروءة، وذوي الفضائل.
الإفتاء: لا يجوز نبش القبور وإخراج الميت منه إلا للضرورة
من جانبه، قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، معلقا على نبش قبر موظفة حلوان، إن نبش القبور حرام شرعا في الدين الإسلامي، وسواء توفيت الموظفة بطريقة طبيعية أو بسبب فيروس كورونا، فلا يجوز نبش قبرها إلا للضرورة وبمعرفة النيابة.
وأضاف عاشور في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذا فعل شنيع، وحرام شرعا ومجرم قانونا، كما أن من فعلوا هذا الفعل أجرموا وأهانوا الميت قائلا: «إخراج الجثة من مكانها من غير ضرورة إهانة لها، ثم تزاد الإهانة بحرق الجثة، مؤكدا أن هذا عمل يمقته الله ورسوله، لأن النبي صلي الله عليه وسلم قال: «لا يعذب بالنار إلا رب النار».
وشدد مستشار المفتي، على أنه لا بد أن يكون الذين فعلوا هذا الفعل عبرة لغيرهم، لعدم تكرار هذا الفعل الشنيع مرة أخرى، مؤكدا أن الأمر أصعب بالنسبة لمريض كورونا لأنه قد خرجت فتوى من دار الإفتاء بأن ميت كورونا يأخذ حكم الشهيد.