سد النهضة الإثيوبي.. كواليس اجتماع «الفرصة الأخيرة»

سد النهضة الإثيوبي.. كواليس اجتماع «الفرصة الأخيرة»
- سد النهضة
- السد الإثيوبي
- اجتماعات كينشاسا
- إثيوبيا
- الملء الثاني
- سد النهضة الإثيوبي
- سد النهضة
- السد الإثيوبي
- اجتماعات كينشاسا
- إثيوبيا
- الملء الثاني
- سد النهضة الإثيوبي
شارك وزير الخارجية سامح شكري، والدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، في الاجتماعات التي تعقد في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا، والتي بدأت أمس الأحد، وتستمر اليوم، بدعوة من فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، للتباحث حول إعادة إطلاق مفاوضات سد النهضة الإثيوبي المتوقفة منذ عدة أشهر، وهي الاجتماعات التي وصفها وزير الخارجية المصري بأنها تمثل فرصة أخيرة للتوصل إلى اتفاق.
الهدف من اجتماعات سد النهضة الإثيوبي الجارية
وتأتي اجتماعات الكونغو الديمقراطية، بهدف التوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، بما يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث المتشاركة في النيل الأزرق، ويحفظ حقوق مصر ويؤمنها من مخاطر وأضرار هذا السد الضخم.
وقد أكد وزير الخارجية سامح شكري، خلال الاجتماع، بحسب بيان صدر أمس عن وزارة الخارجية، على أن مصر تفاوضت على مدار عشر سنوات بإرادة سياسية صادقة من أجل التوصل لاتفاق يحقق لإثيوبيا أهدافها التنموية، ويحفظ في الوقت ذاته حقوق ومصالح دولتي المصب.
وشدد وزير الخارجية سامح شكري على ضرورة أن تؤدي اجتماعات كينشاسا بشأن سد النهضة الإثيوبي إلى إطلاق جولة جديدة من المفاوضات تتسم بالفاعلية والجدية ويحضرها شركائنا الدوليين لضمان نجاحها.
وأضاف وزير الخارجية، أنه هذه المفاوضات تعتبر بمثابة فرصة أخيرة يجب أن تقتنصها الدول الثلاث من أجل التوصل لاتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي خلال الأشهر المقبلة وقبل موسم الفيضان المقبل.
سامح شكري: مصر حريصة على إنجاح مفاوضات سد النهضة الإثيوبي
وأعرب وزير الخارجية عن حرص مصر على إنجاح هذه المفاوضات والعمل على تجاوز كل النقاط الخلافية التي عرقلت جولات المفاوضات السابقة.
وأكد «شكري» كذلك أنه إذا توافرت الإرادة السياسية والنوايا الحسنة لدى كل الأطراف، فإنه سيكون بوسعنا أن نصل للاتفاق المنشود الذي سيفتح آفاق رحبة للتعاون والتكامل بين دول المنطقة وشعوبها.
رئيس الكونغو الديمقراطية يتسلم رسالة من الرئيس السيسي قبل انطلاق مفاوضات سد النهضة الإثيوبي
واستقبل رئيس الكونغو الديمقراطية، وزيري الخارجية والري المصريين، بعد افتتاح الاجتماعات الجارية في كينشاسا حول مسار مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، حيث قام وزير الخارجية بتسليم رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس تشيسيكيدي تؤكد حرص مصر على إنجاح مفاوضات سد النهضة الإثيوبي التي يرعاها الرئيس الكونغولي.
كما تثمن الرسالة الجهد المقدر الذي تبذله جمهورية الكونغو الديمقراطية من أجل إطلاق عملية تفاوضية تفضي إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً، يراعي مصالح الدول الثلاث، ويعزز من علاقات التكامل والتعاون بينها ويعمق من أواصر الأخوة بين شعوبها.
رسالة الرئيس السيسي: مصر لديها نية سياسية صادقة للتوصل للاتفاق
وأكدت رسالة الرئيس السيسي، وفق بيان وزارة الخارجية، على أن مصر لديها نية سياسية صادقة للتوصل للاتفاق المنشود في أقرب فرصة ممكنة وقبل موسم الفيضان المقبل.
ووفقا للرسالة كذلك، ستدعم جهود الرئيس تشيسيكيدي في هذا الصدد، حيث تتطلع مصر لأن تنجح الاجتماعات التي ستعقد في كينشاسا، في إطلاق مسار فعّال للمفاوضات بمشاركة الشركاء الدوليين، وبما يمكن الدول الثلاث من إيجاد حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية بهدف بلورة اتفاق شامل لملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
وزير الخارجية: مصر دأبت على تقديم الحلول والمقترحات التي تراعي الشواغل الإثيوبية
واستعرض وزير الخارجية خلال اللقاء مع الرئيس الكونغولي، جهود مصر على مدار عقد كامل للتوصل لاتفاق حول سد النهضة الإثيوبي، حيث أكد الوزير سامح شكري على أن مصر قد دأبت على تقديم الحلول والمقترحات التي تراعي الشواغل الإثيوبية، وبما يضمن تحقيق أهدافها التنموية ويحفظ مصالح دولتي المصب.
وقال وزير الخارجية: «إلا أن نجاح الجهود الجارية لتسوية قضية سد النهضة الإثيوبي وتجنب تأزيم الموقف في إقليم يعاني بالفعل من الإضطراب وعدم الاستقرار، يتطلب توافر الإرادة السياسية لدى كل الأطراف للتوصل لاتفاق عادل ومنصف».