«الخطيب» شارك عمال «حياة كريمة» بناء محطة مياه ميت عباد: حاسس بالأزمة
«الخطيب» شارك عمال «حياة كريمة» بناء محطة مياه ميت عباد: حاسس بالأزمة
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- تطوير الريف المصري
- محطة مياه شرب
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- تطوير الريف المصري
- محطة مياه شرب
شريك في المعاناة التي امتدت لعقود من الزمن، ينهض من نومه متعجلًا في منتصف الليل وقبل أذان الفجر لملئ أوعية المياه النظيفة من طلمبات بدائية أمام البيوت لضخ المياه النظيفة.
ولأن كوب مياه نظيف لأولاده كان هدفًا يسعى لأجله ساعات طوال خلال اليوم، فقد بادر الخطيب عبدالله فور سماعه عن بدء تدشين محطة مياه شرب نظيفة بقريته ضمن مبادرة «حياة كريمة» إلى تقديم المساعدة للعاملين في المشروع رغبة في المشاركة ومساعدة أهل بلدته.
بدء الإنشاء مايو 2019
في مايو عام 2019 انطلقت شرارة التعمير والبناء في قرى مركز نبروه التابع لمحافظة الدقهلية، ضمن مبادرة «حياة كريمة»، ووُضع حجر الأساس لمحطة مياه الشرب فائقة الترشيح بميت عباد بطاقة 5 آلاف متر مكعب يوميًا.
بحكم عمله كمقاول، توجه الخطيب عبدالله ابن قرية كفر الدكروري التابعة لمركز نبروه بالدقهلية، يعرض عليهم العمل معهم حسب مهنته إحساسًا منه بمعاناة أهالي القرى مع المياه واعتمادهم على الطرق البدائية للحصول على كوب ماء نظيف، «أنا واحد من الناس وحاسس بأزمة المياه في بلدنا، وحبيت أكون جزء من المشروع القومي وأشارك في التغيير»، يقول المقاول الأربعيني في بداية حديثه لـ«الوطن».
العمل على مدار اليوم
ساعات طوال من اليوم كانت تنقطع المياه عن أهالي قرى مركز نبروه، «عشان إحنا في آخر المحافظة، عقبال ما المياه بتعدي على القرى اللي جنبنا كانت بتطلع لينا في البيوت ضعيفة وبتقطع بالساعات»، يروي «الخطيب» معاناتهم السابقة مع ندرة المياه في منازلهم، وهو السبب الذي دفعه للمشاركة في أعمال إنشاء محطة مياه الشرب ميت عباد التابعة لمركز نبروه بالدقهلية.
تعمل المحطة بواقع ثلاث ورديات يوميًا، مدة الواحدة 8 ساعات، إذ يعمل عمال محطة مياه الشرب على مدار اليوم دون توقف حتى في أوقات العطلات الرسمية، وتبلغ طاقتها الاستيعابية 5 آلاف متر مكعب يوميًا، تخدم 4 آلاف نسمة من سكان قرية «ميت عباد»، إلى جانب الآلاف من سكان قرى «أفنيش» و«كفر الدكروري» و«أبستو» التابعة لمركز نبروه بالدقهلية.
بدء التشغيل
بدأ تشغيل محطة مياه الشرب فعليا منذ نحو 7 أشهر، وسط فرحة عارمة من الأهالي، وصفها المقاول الأربعيني بقوله، «الناس حالتها النفسية ارتاحت مبقاش في أزمة في المياه وبتطلع لينا البيوت من غير مواتير رفع».
