سلمى سرور: «اتخضيت من ردود الفعل على عزفي بحفل نقل المومياوات الملكية»

سلمى سرور: «اتخضيت من ردود الفعل على عزفي بحفل نقل المومياوات الملكية»
أكدت سلمى سرور، عازفة السوليست كمان، والمشاركة في حفل نقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، أنها أصيبت «بالخضة»، من ردود الأفعال التي تلقتها أمس، حول مشاركتها بالحفل، موضحة أنها لم تكن تتوقع أن يحدث كل ذلك، ويعجب الناس بعزفها.
وأشارت «سرور»، خلال مداخلة هاتفية، مع برنامج «صالة التحرير»، المذاع على شاشة «صدى البلد»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، إلى أن ما تم بالأمس كان حدثًا عظيمًا وأكبر من الجميع، لافتة إلى أنه كان هناك جهد كبير بذل وعمل على مدار طويل، من كل الأوركسترا والكورال، حتى يخرج بهذا الشكل.
وتابعت عازفة السوليست كمان: «كلنا تعبنا عشان كنا عايزين نقدم حاجة، تليق بالحدث وتليق برئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي»، معربة أنها تتمنى أن يكونوا قد قاموا بهذا بالفعل، «وشرفنا مصر والعالم العربي كله».
وكشفت عن أن طريقة تسريحها لشعرها على شكل «ضفيرة»، كان أولا لأنها تحب شعرها أن يكون بهذا الشكل، بالإضافة إلى إبعاده عن الكمان حتى تستطيع أن تركز فقط في عزفها.
وصرحت أنها ما زالت طالبة في أول جامعة، بأكاديمية الفنون، حيث تبلغ من العمر 18 سنة فقط، موضحة أن علاقتها بالكمان، بدأت منذ أن كانت في سن الخامسة من عمرها، ومشيرة إلى أنها تدين بالفضل إلى خبير أجنبي كان يدرس لها الكمان قبل وفاته، مؤكدة أنه ساعدها بشكل كبير، حتى تصل لمستوى جيد بالعزف.
ووجهت «سرور» الشكر لوالدها والداتها على الدعم الدائم لها، لافتة إلى أن والديها يعزفان ناي بدار الأوبرا، كما أن والدتها دكتورة بمعهد الموسيقى العربية تدرس ناي كذلك، وأن لديها شقيق وشقيقه يعزفون كمان كذلك، معلنة أن أختها شاركت أيضا في العزف بحفل الأمس.