«طالب ثانوية».. أصغر عامل في موكب نقل المومياوات: تعبنا كتير

«طالب ثانوية».. أصغر عامل في موكب نقل المومياوات: تعبنا كتير
- موكب نقل المومياوات
- موكب المومياوات
- متحف الحضارة
- موكب تاريخي
- عمال موكب المومياوات
- موكب نقل المومياوات
- موكب المومياوات
- متحف الحضارة
- موكب تاريخي
- عمال موكب المومياوات
أيام عديدة، ليال طويلة، جهد وسهر لا يتوقف، عمل لا ينقطع، فالحدث تاريخي، والغلطة سيراها العالم بأسره، هو شاب ما زال في عمر العشرين، وضع في اختبار صعب، وهو تجهيز العربات الكبيرة التي ستنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط في موكب نقل المومياوات الملكية التاريخي، ولكنه نجح في رؤية نتاج جهده، بعد عمل شاق.
عماد حمدي، 20 عامًا، طالب بالثانوية العامة، يعد أصغر عامل في موكب نقل المومياوات الملكية، يعمل استروجي، تولى تصميم العربات التي نقلت تابوت المومياوات، يحكي «عماد»، أنه قضى أيامًا عديدة في هذا العمل تاركًا خلفه دراسته: «أنا شغال استورجي أو نقاش، المهندس كلمني عشان آجي أشتغل معاه في الموكب، عملنا نقاشة العربات وتصميمها أنا وزمايلي، وكان كلهم أكبر مني».
من الحديد إلى الشكل النهائي.. حكاية عمل 35 يوما
بجهد لا ينقطع، عمل الشاب في نقاشة العربات، منذ أن كانت عبارة عن حديد، إلى أن أصبحت بشكلها التي ظهرت به في الحفل، وبحسب «عماد»، فقد حصل هو وزملاؤه على راحة لعدة أيام من العمل بعد تصميم العربات، ثم عادوا مجددًا خلال الفترة الأخيرة لاستكمال العمل استعدادًا للموكب التاريخي: «اشتغلنا 20 يوم وبعدين أخدنا راحة، واشتغلنا تاني 15 يوم لغاية يوم الحفلة، كنا بنشتغل من 10 الصبح لغاية 7 المغرب، وكنا بنعمل بروفات بالليل».
اقرأ.. كانت في استقبال موكب المومياوات الملكية.. سر تحية الـ21 طلقة
خلال الأيام الماضية، بدأوا في كتابة أسماء الملوك على العربات: «كتبنا الأسماء وحطينا اللمسات الأخيرة، تعبنا جدًا وكانت أيام صعبة، ووقت العرض كنت خايف يحصل حاجة، بس لقينا نتيجة التعب ده الحمد لله».
أصغر مشارك بالموكب الفرعوني: أشعر بفخر وسعادة
يشعر أصغر عامل في الموكب بالفخر الشديد لمشاركته هذا الحدث التاريخي رغم صغر سنه، حيث يتفاخر بين أصدقائه بأن هذه العربات التي مرت في الموكب وضع لمساته وجهده وعرقه فيها: «فخور ومبسوط أوي، وسبت الدراسة والمذاكرة علشانها، والحفلة دي كانت أهم من أي حاجة عندي».