عازفة التيمباني بحفل موكب المومياوات: رهبة الحفل كانت كبيرة جدا
عازفة التيمباني بحفل موكب المومياوات: رهبة الحفل كانت كبيرة جدا
قالت رضوى البحيري، عازفة التيمباني، في حفل موكب نقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء أمس، إنها لا تصدق ما حدث بالأمس، وبخاصة أنها نالت قسطًا كبيرًا من إطراء مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي «سوشيال ميديا».
وأضافت البحيري في مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، «مش مصدقة اللي حصل كله.. أنا عازفة في أوركسترا أوبرا القاهرة بقسم الإيقاع منذ 15 عاما، وعملت مع المايسترو نادر عباسي، كأول شخص أعمل معه، وهو صاحب الفضل في تألقنا بالأمس».
وتابعت عازفة التيمباني في حفل نقل المومياوات: «أغلب من يعزفون على هذه الآلة رجال وذلك على مستوى العالم لأنها تحتاج إلى تركيز عالٍ جدا مع المايسترو، الغلطة فيها بفورة، وبالتالي بنذاكر كتير».
وأردفت رضوى البحيري عازفة التيمباني في حفل موكب نقل المومياوات الملكية، أنها تدرس الموسيقى منذ أن كانت في السابعة من عمرها كما أن والدتها دكتورة في أكاديمية الفنون ومغنية أوبرا: «أسرتي فنية والموسيقى في دمنا وإحنا أطفال وقبل ما أطلع على المسرح كنت مرعوبة جدا، الرئيس السيسي كان قدامنا لأول مرة، ورهبة الحفل كانت كبيرة جدا، لكننا نقدم شيئًا للعالم كله وبالتالي كان يجب أن يكون على أكمل وجه.. الرئيس بيتعب فكان لازم نتعب ويبان التعب للناس».
يشار إلى أنه تم أمس، نُقل مومياوات 22 ملكًا وملكة، من ملوك الفراعنة، مقسمين إلى 18 ملكًا و4 ملكات من أسر فرعونية مختلفة، فضلًا عن 17 تابوتًا آخر، وذلك على عربات صُممت لهذا الحدث في شكل فرعوني.
ووُضع كل ملك في صندوق زجاجي أعلى العربة، التي يظهر اسمه عليها بثلاث لغات مختلفة هي العربية، والإنجليزية، والهيروغليفية، وبدأ موكب نقل المومياوات الملكية، مع غروب الشمس، من ميدان التحرير ليدور الموكب حول صينية الميدان ومنه لميدان سيمون بوليفار، ثم لمنطقة جاردين سيتي بمحاذاة شاطئ النيل حتى وصل للمنيل، ومنه للمتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط.
