مبتكر تقنية سرائر المومياوات بالنيتروجين: به دعامات تحافظ على المومياء

مبتكر تقنية سرائر المومياوات بالنيتروجين: به دعامات تحافظ على المومياء
قال الدكتور مصطفى إسماعيل، مدير مخزن المومياوات بمتحف الحضارة، ومبتكر تقنية نقل الممياوات الملكية بالنيتروجين، إن ما وصل إليه من ابتكار بصحبة زملائه ساعد كثيرا في نقل المومياوات مع الحفاظ عليهم وتوفير درجة حرارة مناسبة لهم لا تتغير أو تتبدل بشكل ثابت، وذلك خوفا من تضررها: «السرير الداخلي ليه دعامات بتحافظ على المومياء».
وأضاف «إسماعيل»، خلال تصريحات له ببرنامج «مساء DMC» والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري والمذاع على فضائية «DMC»، أنه تم العمل على ابتكار ذلك منذ عام 2017، حتى تم التوصل لذلك الابتكار بعد مرور عام ونصف العام من العمل من قبل المختصين، ومن ثم جرى الاستعانة بفريق من المركز القومي للبحوث من أجل فتح الكبسولة بعد وصول الملوك إلى متحف الحضارة: «من أكثر المومياوات اللي تعبنا فيها مومياء الملك رمسيس السادس وامنحوتب الثالث، وقريبا هيظهروا بالشكل النهائي بتاعهم».
وأكدت الدكتورة ولاء صلاح، أخصائي صيانة المومياوات بالمتحف القومي للحضارة المصرية، أنها هي من ستقوم باستبدال غاز النيتروجين بغاز الأكسجين تمهيدا لفتح الكبسولة الهواية الخاصة بالممياوات: «هنبعد المومياء عن أي صدمات أو اهتزازات محتملة، وأحنا قاعدين للفجر وبقالنا 5 أيام مش بنام».
وأشارت إلى أن حدث نقل المومياوات قد ظهر في أبهى حلة له، وأشادت به كل دول ومواطني العالم.
وشهد العالم احتفال ميدان التحرير، أمس السبت، بموكب نقل المومياوات الملكية، لعدد 22 ملكا وملكة من عصور مختلفة، وسط احتفالية حضرها كبار المسؤولين بالدولة، وكبار علماء الآثار في العالم.
وتمت تغطية احتفال ميدان التحرير، بـ400 قناة تلفزيونية، بالإضافة إلى 200 مراسل، كما تمت ترجمة الحدث إلى 14 لغة، وذلك وسط استعدادات مكثفة نفذتها مختلف أجهزة الدولة المصرية لخروج الاحتفالية بالشكل اللائق.