زاهي حواس عن احتفاظ مومياء الملكة «تي» بشعرها: عشان شكلها في العالم الآخر

كتب: محمد خاطر

زاهي حواس عن احتفاظ مومياء الملكة «تي» بشعرها: عشان شكلها في العالم الآخر

زاهي حواس عن احتفاظ مومياء الملكة «تي» بشعرها: عشان شكلها في العالم الآخر

كشف الدكتور زاهي حواس وزير الآثار السابق، عن سر حفاظ مومياء الملكة «تي» على شعرها طوال تلك المدة الطويلة منذ تحطينها، موضحا أن الأمر يعود إلى حرص المصري القديم، على تحنيط ملوكه وملكاته في أفضل صورة، لدرجة أنه كان يقوم بعمليات تجميلية للمومياوات، حتى تظهر في أفضل إطلالة خلال البعث الأبدي الذي يؤمنون به.

وأكد «حواس»، خلال لقائه السبت، مع برنامج «الحكاية»، المذاع على شاشة «mbc مصر»، ويقمه الإعلامي عمرو أديب،أن نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، لن يتسبب في انحسار الأضواء عن متحف التحرير، مشددا على أن المتحف المصري بميدان التحرير مازال هو الأيقونة الجميلة، الذي يتيح لزواره أن يروا تماثيل الملوك خوفو وخفرع ومنقرع، بالإضافة إلى مجموعات الدولة الوسطى والحديثة.

وأشار وزير الآثار السابق، إلى أن متحف التحرير، متواجد به أيضا الفراعنة ( يويا وتويا)، موضحا أنهما والد والداة الملكة الفرعونية تي، التي مازالت مومياها محتفظة بشعرها.

وأردف أن الملكة تي، كانت متواجدة داخل مقبرة رقم 35 الخاصة بالملك أمنحوتب الثاني، متابعا: «بيقولوا عليها الست الكبيرة، وعملنا عليها دراسة بالأشعة المقطعية، ولقينا إنها بنت يويا وتويا، وأم الملك أخناتون»، الذي عثر على مومياه بالمقبرة رقم 55.

وأشار إلى أن السبب في محافظة مومياها على شعرها حتى الآن، هو أن المصري القديم كان يثبت شعر الملكة المتوفية تثبيتا قويا حتى يذهب معها إلى العالم الآخر، كما كان يقوم بعمليات تجميل: «بيحشي بين الجلد عشان يبقى عنده نضارة وجمال في العالم الآخر»، مشيرا إلى أن السبب في بناء الحضارة المصرية الفرعونية، هو الاعتقاد في البعث بالعالم الآخر.

وواصل «حواس»: «طب ما رمسيس الثاني كان عنده شعر أد كده أحمر، إحنا بنصبغ شعرنا أسود دلوقتي، هو صبغه أحمر»، معلنا أنه حين أرسلت الدولة مومياء الملك رمسيس الثاني، إلى باريس، قام العالم الذي أشرف على علاج المومياء، بسرقة شعر المومياء، وكان يحاول ابنه بيعها، لكن مصر استطاعت أن تعيدها من جديد.


مواضيع متعلقة