مصمم قاعة المومياوات بمتحف الحضارة: التحضير استغرق 6 أعوام والتنفيذ سنة

مصمم قاعة المومياوات بمتحف الحضارة: التحضير استغرق 6 أعوام والتنفيذ سنة
قال الدكتور محمود مبروك مصمم قاعتي المومياوات والرئيسية بالمتحف القومي للحضارة المصرية، إنه عمل على تجهيزات تلك القاعات على مستوى تصميمها وطريقة عرض المومياوات بها، لمدة 6 سنوات كاملة، بين عمليات تنظيم وتحضير، أما التنفيذ الفعلي فاستغرق حوالي سنة على مستوى كل القاعات التي شاهدناها اليوم السبت، خلال حفل نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير، إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وأضاف «مبروك»، خلال لقائه السبت، عبر skype، مع برنامج «مساء dmc»، المذاع على شاشة «dmc»، أن هذا العمل أشرفت عليه مجموعة كبيرة من الشباب اصحاب الخبرات بمجالات مختلفة تخص عالم المومياوات والآثار الفرعونية، مشيرا إلى أن تغيير المساحة التي ستتواجد بها المومياوات الملكية داخل المتحف القومي، عما كانت بمتحف التحرير، أتاح لهم فرصة تقديمها في أفضل صورة باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في العرض.
وأشار مصمم قاعتي المومياوات والرئيسية بالمتحف القومي للحضارة المصرية، إلى أن كل مومياء سيكون لها غرفة بها لوحة الشرف الخاص بها، التي تحكي تاريخ كل ملك، ومتى تولى حكم مصر، بالإضافة إلى إنجازاته والمجهودات التي قام بها، فكل ذلك متاح على لوحة نحاسية مثبتة بغرفته داخل قاعة المومياوات بالمتحف القومي للحضارة.
وأشار إلى أن المتحف القومي يوفر أيضا شاشات بجوار كل مومياوات الملوك، تبين بأشعة الأكس راي، المخفي عن النظر، لأنه لا يمكن فك اللفائف التي تحيط المومياوات حفاظا عليها، كما تعرض ملعومات عن هذا الملك وكيف كانت حياته وما الأمراض التي عانى منها أو تسببت في وفاته، بالإضافة إلى أن المتحف يوفر أيضا فرصة التعرف على اللحظات الأولى التي جرى فيها اكتشاف تلك المؤمياء.
وتابع: «وده مهم جدا ووالناس تحب تعرف الأشياء اللي كانت موجودة داخل الخيبئة، اللي اتوجدت فيها مومياء كل ملك».