في ذكرى وفاة درية أحمد.. ابنتها سهير رمزي تكشف أسرار في حياتها

05:20 م | الجمعة 02 أبريل 2021

درية أحمد، أحد المشاهير التي لديها بصمة قوية في تاريخ السينما المصرية، بأدائها التمثيلي والغنائي، وإحساسها القوي، وملامحها المتميزة، وصوتها العذب.

واشتهرت درية أحمد، المولودة في 24 سبتمبر، بتقديم الأدوار الريفية، حيث بدأت مشوارها الفني بالغناء عام 1941، باعتمادها مطربة في الإذاعة المصرية، ثم دخلت عالم السينما بأدوار «بنت البلد»، ورشحها لذلك زوجها المخرج والمؤلف السيد زيادة.

ودرية التي يوافق اليوم ذكرى وفاتها 3 أبريل، استمرت في تقديم الأدوار الثانوية حتى عام 1950، وبعدها استطاعت تجسيد أدوار البطولة بشخصية «خضرة» بـ «مغامرات خضرة وخضرة والسندباد وغيرهما»، ومن المتعارف عليه أنها والدة الفنانة الشهيرة سهير رمزي.

وفي عام 1956، انضمت درية أحمد لفرقة إسماعيل ياسين المسرحية، وفي عام 1967 اعتزلت الفن بسبب سهير رمزي بحسب قول الأخيرة في إحدى اللقاءات التلفزيونية، التي تحدثت عن علاقتها القوية بأمها: «أمي كانت أمي وأختي وصاحبتي وكل شئ في الدنيا، أنا كنت أحب الحاجة معاها أحب السفر معاها هي عشان هي هتبقى مبسوطة فأنا أبقى مبسوطة».

وحكت سهير رمزي أنها كانت تعتقد أن والدها هو المخرج سيد زيادة، ولم تكن تعرف أنه ليس الأب الحقيقي، حتى بلوغها عامها الـ 13، عندما قررت أمها الانفصال عنه والعودة إلى زوجها السابق «محمد عبدالسلام» موضحة: «ماما انفصلت عن أبويا وهي حامل فيا، أنا لقيتها بتنفصل عن زوجها وبتقولي ده مش أبوكي وده أبوكي الوحيد محمد عبدالسلام».

واستكملت سهير رمزي حديثها عن قصة اعتقادها بأن والدها سيد زيادة: «كان بيبقى اسمي على كراريس المدرسة سهير السيد زيادة، ولما يدوني الوصل بتاع المدرسة الاقي سهير محمد عبدالسلام أقول لماما ليه بيغلطوا كانت بتقولي معلش بابكي ليه اسمين، وأنا قعدت فترة فاكرة أن ده أبويا لأني اتولدت على إيده». وجدير بالذكر أنها انفصلت عن والدها مرة أخرى بعد عام من الزواج.

ووصفت سهير رمزي والدتها درية أحمد قائلة: « أمي بالنسبة لي أكتر من التوأم أنا اتولدت لاقتها كل حاجة في حياتي»، مؤكدة أنها كانت السبب في ترك والدتها الفن عندما بدأت تعمل: «قالتلي لأ أنا هقعدلك أنتي بقى أروح وأجي معاكي وأشوفك بتعملي إيه».