تفاصيل 48 ساعة تحقيق مع «إسراء عماد» ضحية زوجها: السر في مكالمة «حسن»
تفاصيل 48 ساعة تحقيق مع «إسراء عماد» ضحية زوجها: السر في مكالمة «حسن»
حصلت «الوطن»، على تفاصيل تحقيقات النيابة العامة في واقعة الشروع في قتل سيدة في الإسكندرية تدعى إسراء عماد، على يد زوجها «محمد» المحبوس على ذمة التحقيقات.
وأدانت تحقيقات النيابة وتحريات المباحث، الزوج بتنفيذ جريمة الاعتداء على زوجته بسلاح أبيض «مطواة» خلال مشادة كلامية جمعتهما قبل الحادث بدقائق انتهت بجريمة مروعة كادت السيدة أن تفقد حياتها بسبب طعنات الزوج لها.
الواقعة عرفت طريقها إلى الرأي العام، عندما سجلت الزوجة مقطع فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي عقب خروجها من المستشفى تحكي فيه ما تعرضت له على يد زوجها، فتعاطف معها الآلاف من رواد موقع «فيسبوك».
المتهم: «مراتي كانت بتكلم حسن صاحبي من ورايا»
وخلال الـ48 ساعة الماضية، ظهرت تفاصيل جديدة في القضية اطلعت عليها «الوطن»، حيث برر الزوج جريمته في تحقيقات النيابة بدفاعه عن الشرف، قائلا: «مراتي كانت بتكلم حسن صاحبي كتير، عشان كده كنت بشك أن فيه بينهم حاجة غلط».
مزاعم الزوج ردت عليها المجني عليها خلال سماع النيابة لأقوالها، حيث دافعت عن نفسها مؤكدة أن «حسن» صديق زوجها هو صديق العائلة، وأنه اتصل بها من أجل الصلح بينها وبين زوجها، وأن اتصال «حسن» بها بناء على تنسيق مع حماتها.
وأضافت الزوجة في تحقيقات النيابة، أنها لم ترتكب أي أفعال غير أخلاقية في الحديث مع صديق زوجها وأنها كانت تتحدث معه في إطار المسموح به خلال حديثه معها للصلح بينها وبين زوجها، لافتة إلى أنها أبلغته أنها لن تعود إلى منزل الزوجية بسبب سوء معاملة زوجها وحماتها، وهنا انتهى الأمر بينها وبين «حسن».
نفسي أشوف ابني
وتابعت الزوجة، بأن حديث زوجها عن وجود أي أمر غير طبيعي مع صديقه «حسن» هو محض افتراء، وأن ما حدث أنها فوجئت بزوجها يعتدي عليها بالضرب عندما رفضت العودة إلى منزل الزوجة وسدد لها عدة طعنات وكاد أن يقتلها وعندما توسلت إليه وطلبت رؤية ابنهما: «نفسي أشوف ابني قبل ما موت»، فاستجاب لها ونقلها إلى المستشفى بعد أن تعهدت له بأنها لن تبلغ الشرطة عن أنه تسبب في إصابتها.
إخلاء سبيل شقيق الزوج ووالدته
وخضعت والدة الزوج وشقيقه لجلسة تحقيق في النيابة العامة بعد اتهامهما من الزوجة بأنهما حرضا الزوج على الشروع في قتلتها بعد أن قالت حماتها لزوجها المتهم: «لفها في ملاية وارميها في البحر»، وقررت النيابة إخلاء سبيلهما لعدم كفاية الأدلة.
