«المصري للفكر»: مبادرة حياة كريمة عملت على تحسين معيشة المواطن المصري

«المصري للفكر»: مبادرة حياة كريمة عملت على تحسين معيشة المواطن المصري
- حياة كريمة
- الأمم المتحدة
- المركز المصري
- كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- حياة كريمة
- الأمم المتحدة
- المركز المصري
- كريمة
- مبادرة حياة كريمة
أعد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتجية، دراسة جديدة حول تطوير الريف المصري، بفضل جهود مبادرة حياة كريمة، وفقا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وأوضح المركز، أنه كان هناك نقصا واضحا في بعض قطاعات التنمية المقدمة لقرى الريف المصري؛ لأن 75% منها غير متكاملة الخدمات والمرافق، كالصرف الصحي والغاز الطبيعي والكهرباء والمدارس والمستشفيات.
وأكدت الدراسة أن «حياة كريمة» لها دور كبير في المجتمع المصري؛ إذ عملت على تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة للفئات الفقيرة في المناطق الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أنها مؤسسة مؤسسة أهلية غير هادفة للربح، كما أنها المكلفة بتنفيذ أهداف المبادرة، بالتعاون بين 3 وزارات رئيسية، هي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي والتخطيط.
وأوضح المركز المصري أنه يوجد حوالي 16 مؤسسة مجتمع مدني، وبها تم تنفيذ عددا من المبادرات لخدمة عدد من القرى والمراكز التى بلغ نسبة الفقر بها أكثر من 70%، فتم تقديم الدعم المادي للفئات الأكثر احتياجًا، وتوفير بعض الخدمات عبر إصلاح البنية التحتية، وترميم وتطوير المنازل، وإجراء العمليات الجراحية العاجلة وتوفير الخدمات الصحية.
وتابع المركز أنه تم توفير الأدوية والأجهزة التعويضية للمواطنين، وأيضا المساهمة في توفير فرص عمل أو زواج اليتيمات وغير القادرين، كما أنه تم التوسع في المشروع القومي لتطوير الريف المصري، وذلك لتطوير 4500 قرية، و30888 من التوابع والعزب، في حوالي 26 محافظة، بعدد سكان يقارب 57% من سكان مصر، والتي عانت في المرافق والخدمات خلال السنوات الماضية
وأشار المركز إلى أن تنفيذ هذه الخطة تم العمل بشكل متناسق بين الوزارات والجهات التنفيذية، وإشراك القطاع الخاص ومؤسسات وجمعيات المجتمع المدني، والمواطن الريفي نفسه، في وضع أهداف التنمية المخطط لها، مشيرا إلي أن خطوات التنفيذ في أربعة مجالات رئيسية وهي البنية التحتية الأساسية والتي تشمل شبكات المياه والصرف الصحي، شبكات الغاز، الكهرباء الاتصالات والإنترنت وغيره.
كما أنه تم العمل علي الخدمات العامة والاجتماعية والتي تشمل المدارس، المستشفيات والوحدات الصحية، مكاتب الخدمات، الوحدات الزراعية والبيطرية، مراكز الخدمات الأمنية، المراكز التكنولوجية، مراكز الشباب وغيرها من الخدمات.
ومن الأهداف المخطط لها أيضا الحماية الاجتماعية وتوفير فرص العمل والتي تشمل برامج الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، تنمية الحرف اليدوية والمهن وتوفير فرص عمل، المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما تم التركيز علي التطوير المؤسسي والمشاركة المجتمعية وتنمية المهارات، من خلال إشراك المواطنين في تنفيذ وتشغيل وضمان استدامة هذه المشروعات، تنمية مهارات أهل الريف، والعمل على زيادة الوعي والثقافة.
وأوضحت الدراسة أن القطاعات الرئيسية الأربعة للمشروع القومي لتطوير الريف المصري تتكامل وتتسق مع ما يزيد على 7 من أهداف التنمية المستدامة، طبقا لما أعلنته منظمة الأمم المتحدة
وكانت قد وافقت الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة على إدراج ونشر الخطة المصرية ضمن سجل منصة «الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة» التابعة للمنظمة؛ إذ جاءت «حياة كريمة» مستوفية لمعايير المنصة من حيث إنها محددة الأهداف، قابلة للقياس، قابلة للإنجاز، قائمة على أساس الموارد المتاحة، محددة بخطة زمنية، وتقود لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، وتتسق فيما يخص الهدف الأول والثاني والثالث والرابع والسادس والعاشر والحادى عشر، وتتكامل مع باقي الأهداف، باعتبارها مبادرة تهدف للارتقاء بحياة الإنسان ورفع مستوى معيشته وتحسين جودة حياة سكان الريف.