«حياة كريمة» حاضرة حتى في الشدائد: صرف تعويضات لضحايا حادث قطاري سوهاج بقيمة 50 ألف جنيه لأسرة الشهيد.. و30 ألفاً للمصاب

كتب: ولاء نعمة الله وحسام حربى

«حياة كريمة» حاضرة حتى في الشدائد: صرف تعويضات لضحايا حادث قطاري سوهاج بقيمة 50 ألف جنيه لأسرة الشهيد.. و30 ألفاً للمصاب

«حياة كريمة» حاضرة حتى في الشدائد: صرف تعويضات لضحايا حادث قطاري سوهاج بقيمة 50 ألف جنيه لأسرة الشهيد.. و30 ألفاً للمصاب

تواصل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» دورها فى تطوير وتنمية القرى الأكثر فقراً على مستوى الجمهورية، التى بلغ عددها 375 قرية بالمرحلة الأولى، و1500 قرية بالمرحلة الثانية، فيما أعلنت المبادرة عن صرف تعويضات لأسر شهداء ومصابى حادث قطارى سوهاج، فضلاً عن تقديم مساعدات عينية للمستشفيات بالمحافظة لتمكينها من استمرار تقديم الخدمة الطبية للمصابين.

وأعلنت مؤسسة حياة كريمة، فى بيان،اليوم، بالتنسيق مع وزارة التضامن، وبالتعاون مع شركة أبناء سيناء للتجارة العامة والمقاولات ومؤسسة سيناء للخير والتنمية الاقتصادية، صرف تعويضات عاجلة لشهداء ومصابى حادث سوهاج، وقالت المبادرة إنه حرصاً منها، وبالتعاون مع مؤسسة سيناء للخير، على توفير تعويضات عاجلة ولائقة لأسر الشهداء والضحايا جرَّاء هذا الحادث الأليم، فقد تم تخصيص تعويض مادى بلغ 50 ألف جنيه للشهيد، و30 ألف جنيه للمصاب لتخفيف هذا المصاب على الضحايا وذويهم. وأضافت أن نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، رحبت بمساهمات شركة «أبناء سيناء للتجارة والمقاولات العامة» فى دعم أسر ضحايا ومصابى حادث قطار، وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعى عن رغبتها فى استشراف التعاون مع الشركة عبر المبادرات المختلفة، مؤكدة أن الشركة تقدم مثالاً جيداً للمسئولية المجتمعية سواء خلال الأزمات أو فى تحقيق استراتيجية الوزارة التنموية، كما أشادت «القباج» بجهود مختلف الجمعيات والمؤسسات خلال أزمة حادث قطارى سوهاج التى سارعت بالمبادرة فى توفير جميع سبل الدعم الممكنة لأسر المتوفين ومصابى الحادث.

  تقديم مستلزمات طبية للمستشفيات وتنظيم عمليات التبرع بالدم

ولم يقتصر دور مؤسسة حياة كريمة للتخفيف من آثار حادث قطارى سوهاج على صرف التعويضات، حيث توجه مسئولو مؤسسة حياة كريمة وفرق الرصد الميدانى التابعة للمؤسسة بسوهاج برفقة فريق من شركة أبناء سيناء ومؤسسة سيناء للخير والتنمية الاقتصادية لتقديم كل سبل الدعم اللازم، وتمثلت الخدمات فى توجيه مستلزمات طبية إلى مستشفيات سوهاج لعلاج مصابى الحادث، وتنظيم عمليات التبرع بالدم بين أعضاء المبادرة وأهالى المحافظة لمد المستشفيات والوحدات الصحية بها.

وقال المهندس إبراهيم العرجانى، رئيس مجلس إدارة شركة أبناء سيناء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سيناء للخير والتنمية الاقتصادية، إن صرف تعويضات لأسر الشهداء والمصابين يأتى إيماناً منه بالدور المجتمعى والوطنى الذى تلعبه الشركة والمؤسسة، وحرصاً على الإسهام فى تخفيف المعاناة عن الضحايا.

وأكدت آية عمر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، حرص المؤسسة على تقديم يد العون فى هذا الحادث الأليم، بالمشاركة بالدعم الميدانى الفورى، والمشاركة بتنظيم عمليات التبرع بالدم بين فرق الرصد الميدانى وأهالى سوهاج، وصرف تعويضات لائقة وعاجلة للضحايا وذويهم.

وتقدمت كل من مؤسسة حياة كريمة ومؤسسة سيناء للخير بكامل عزائهما لأسر الشهداء الذين لقوا ربهم إثر الحادث الأليم، كما تقدمتا بكامل الدعم والمواساة للمصابين متمنيتين الشفاء العاجل لهم، وأوضحتا أنه على الفور من وقوع الحادث توجه مسئولو مؤسسة حياة كريمة وفرق الرصد الميدانى التابعة للمؤسسة بمحافظة سوهاج والمحافظات المجاورة لها لتقديم جميع سبل الدعم والمشاركة بالتبرع بالدم لمصابى الحادث.

ممثل «التضامن الاجتماعى» أمام مجلس النواب: المرحلة الجديدة تشمل 1500 قرية  

فى سياق متصل، أكد الدكتور خالد عبدالفتاح، مدير مبادرة حياة كريمة بوزارة التضامن الاجتماعى، أن مبادرة حياة كريمة امتدت من استهداف جزء من القرى فى المرحلة الأولى لتشمل كل قرى مصر، بهدف تطوير وتنمية الريف المصرى، وقال خلال اجتماع لجنة التضامن بمجلس النواب، اليوم، لمناقشة ملف «حياة كريمة»: التنفيذ يتم على أكثر من مرحلة، وتشمل المرحلة الجديدة 51 مركزاً على مستوى الجمهورية، تضم نحو 1500 قرية.

وأضاف: «فى المرحلة الأولى، الفلوس التى تم تدبيرها خصصت لنحو 143 قرية بواقع 575 مليون جنيه، بالإضافة إلى مساهمة من المجتمع المدنى بمبلغ 105 ملايين، ليكون الإجمالى 675 مليون جنيه»، وأشار إلى أنه تم تقديم 16 ألف خدمة فى المرحلة الأولى، لنحو 7800 منزل تم تأهيلها ضمن سكن كريم، وخدمات وصلات مياه، و1200 خدمة صرف صحى، بالإضافة إلى تنفيذ تدخلات صحية بإطلاق 275 قافلة طبية قدمت خدماتها إلى أكثر من 15 ألف مستفيد، شملت جراحة عامة والعيون، وتوزيع 1200 جهاز تعويضى، و19 ألف نظارة طبية، موضحاً أنه بالمقاربة بالنسبة لتأهيل المنازل التى تم تأهيلها فى المرحلة الأولى والتى بلغت قرابة 8 آلاف فى 143 قرية، فإن المرحلة الثانية من المتوقع أن يكون عدد المنازل المطلوب تأهيلها خلالها نحو 80 ألف منزل فى 1500 قرية.

وأوضح «عبدالفتاح» أن المرحلة الأولى تستهدف قرى، إنما المرحلة الثانية تستهدف مراكز، بعدد 51 مركزاً، منها 34 مركزاً فى محافظات الوجه القبلى (أسوان، قنا، سوهاج، الفيوم، المنيا، بنى سويف).

وتحدث عن أهداف المبادرة، ومنها التمكين الاقتصادى الاجتماعى للمرأة، لتنمية مهاراتها وتدريبها على حرف ومهن، وإقامة ورش ووحدات لتوفير فرص عمل، وكذلك تستهدف الاهتمام بالطفولة، وخدمة الطفولة المبكرة، التى تصل فى الريف لنسبة 8% فقط، متابعاً: «نسعى لتقديم خدمة الحضانات للأطفال الأقل من 5 سنوات، قبل مرحلة الكى جى، ويتم تجهيز وتشغيل أكثر من 3500 حضانة فى القرى المستهدفة، وكذلك مراكز لتقديم المشورة للمقبلين على الزواج، والاهتمام بتوسيع مظلة الحماية لذوى الإعاقة، وإقامة وحدة اكتشاف مبكر للإعاقة فى كل قرية». وأشار إلى أنه من أهداف المبادرة أيضاً بناء الإنسان المصرى، وأنه يتم تكثيف كل برامج وزارة التضامن الخاصة بالتوعية سواء فى القضايا الصحية، أو مكافحة المخدرات والإدمان، أو الزواج المبكر، أو الهجرة غير الشرعية.


مواضيع متعلقة