أطباء: 30% من إصابات الملاعب تحدث لها انتكاسة خلال أول 5 أشهر

كتب: مريم الخطري

أطباء: 30% من إصابات الملاعب تحدث لها انتكاسة خلال أول 5 أشهر

أطباء: 30% من إصابات الملاعب تحدث لها انتكاسة خلال أول 5 أشهر

قدم أطباء متخصصون فى إصابات الملاعب عدة نصائح حال تعرض أحد اللاعبين للإصابة قائلين: «عند حدوث الإصابات الرياضية يجب القيام بضغط المنطقة المصابة لتقليل التورم، مع استخدام مسكن موضعي».

وقال الدكتور أحمد أبو عبلة، رئيس الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إن من أشهر الإصابات الرياضية التي تحدث للاعيين «الكدمات العضلية والإلتواءات» التي تحدث نتيجة بذل مجهود مفاجئ وقوي، موضحا: «غالبًا ما تكون أثناء الجري وبخاصة مع حدوث تغيُّر مفاجئة في إتجاه الحركة».

30% مِن إصابات الملاعب يحدث لها انتكاسة

وتابع: «أنه من الشائع حدوث بعض الإصابات بين الرياضيين وغيرهم من الأشخاص الذين يشاركون في الألعاب الرياضية بشكل عام، لافتا إلى أن 30٪؜ مِن إصابات الملاعب يحدث لها انتكاسة خلال أول 5 أشهر من الإصابة، سواء بشكل جزئي أو كلي، ما يستلزم المتابعة الطبية».

العلاج بالتبريد لتقليل الشعور بالألم

وأشار إلى اللجوء للعلاج بالتبريد في تسكين وتقليل الشعور بالألم، وبخاصة وقت حدوث الإصابة، لتأثيره علي الدورة الدموية، وكذلك الأعصاب، والعضلات والخلايا العضلية، مضيفا «يفضل استخدام بعض المستحضرات الدوائية مثل «بيوفريز» كمسكن موضعي بتقنية التبريد، عن كرات الثلج التقليدية كونه سهل الإستخدام ويمكن توفيره بسهولة، كما أن قدرته على تسكين الألم أعلى وأسرع من الثلج». 

تتنوع بين «الأولية المتكررة والثانوية»

ومن جهته، قال الدكتور محمد أسامة، رئيس الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، إن الاصابات الرياضية تتنوع ما بين الإصابات الأولية المتكررة والثانوية والتى يمكن تقسيمها حسب مكان حدوثها، وشدتها، ومساحتها ودرجة خطورتها.

نصائح للتعامل مع «الإصابات»

وقدم أسامة «فى تصريحات علي هامش إطلاق حملة بشعار «جمد ألمك» للتوعية بالإصابات الرياضية وطرق علاجها»، عدة نصائح للتعامل مع الإصابات قائلا: «عند حدوث الإصابات الرياضية يجب القيام بضغط المنطقة المصابة لتقليل التورم، مع استخدام مسكن موضعي يعمل علي تسكين الألم بتقنية التبريد المتطورة، لتقليل التَّشنُّجات العضليَّة والحد من تَضرُّر الأنسجة حتى لا يحدث انسداد للأوعية الدموية».

الحفاظ على الموضع المصاب «مرتفعًا»

وشدد على ضرورة الحفاظ على الموضع المصاب سواء كان «الكاحل أو الركبة أو الكوع أو المعصم» مرتفعًا على وسادة، «فوق مستوى القلب»، إن أمكن، وذلك بهدف المساعدة في تقليل التورم.

 

 

 

 

 


مواضيع متعلقة