«الصحة العالمية»: مصر لها دور ملموس في دحر مرض السل

«الصحة العالمية»: مصر لها دور ملموس في دحر مرض السل
- الصحة العالمية
- مرض السل
- الوقاية من مرض السل
- طرق علاج مرض السل
- وزارة الصحة
- الصحة العالمية
- مرض السل
- الوقاية من مرض السل
- طرق علاج مرض السل
- وزارة الصحة
يحتفل العالم كل عام باليوم العالمي لمكافحة السل في شهر مارس، والذي شعاره هذا العام «الوقت يداهمنا»، وذلك من أجل إذكاء وعي الجمهور بالعواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية المدمرة للسل وتكثيف الجهود الرامية إلى إنهاء وبائه في العالم.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن عدوى السل عن بكتيريا «المتفطّرة السليّة» التي تصيب الرئتين في أغلب الحالات، ولكن علاجه والوقاية منه أمر ممكن، وينتقل السل من شخص إلى آخر عن طريق الهواء، عندما يسعل المرضى المصابون بالسل الرئوي أو يعطسون أو يبصقون وينشرون جراثيمه في الهواء، ويكفي أن يستنشق الشخص بضعا من هذه الجراثيم لكي يصاب بالعدوى، ومرض السل هو أحد الأمراض المعدية القاتلة حول العالم.
الصحة العالمية: القضاء على السل مشكلة صحة عامة عالمية
وأكدت المنظمة في بيان لها أن مصر لها دور ملموس في دحر السل بقيادة وزارة الصحة والسكان حيث يعتبر القضاء على السل مشكلة صحة عامة عالمية والهدف العالمي المحدد زمنيا لـ«إنهاء وباء السل العالمي» هو خفض معدل الإصابة العالمي إلى أقل من 1.000 شخص لكل مليون نسمة في عام 2015 ليصل إلى أقل من 100 شخص لكل مليون نسمة بحلول عام 2035، وبالنظر إلى المعدلات المصرية فهي تتناقص باستمرار فقد استطاعت وزارة الصحة والسكان خفض معدل الإصابة بمرض الدرن من 15 حالة لكل 100,000 من عدد السكان في عام 2015 إلى 12 حالة لكل 100,000 من عدد السكان خلال عام 2019 ، وهو ما يجعلنا نسير بخطا ثابتة نحو تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
وصرحت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر «نجحت مصر في الاستثمار في مكافحة مرض السل على مدى عقود وتعمل منظمة الصحة العالمية كشريك لوزارة الصحة والسكان في جهودها الفعالة للنهوض بالبرامج الصحية بجمهورية مصر العربية للوصول إلى التغطية الصحية الشاملة. ومن أهم المحاور لاستمرار نجاح المعركة ضد مرض السل هو توفير خدمات التشخيص والعلاج والوقاية منه بما فيه توفير اللقاح ضمن برامج التطعيمات الأساسية».
وتقوم وزارة الصحة والسكان بتنسيق الجهود وتنمية الموارد مع جميع الجهات للتسريع من وتيرة الجهود الرامية إلى بلوغ الأهداف التي حددتها الأمم المتحدة وقادة العالم في أطار أهداف التنمية المستدامة لضمان عدم تخلف أحد عن الركب ولتحقيق مبدأ الصحة للجميع وبالجميع.