«التليفزيون» يكشف آخر تطورات إحالة مخرج للتحقيق بسبب صلاة الجمعة

01:35 م | الخميس 25 مارس 2021

قالت نائلة فاروق، رئيس قطاع التليفزيون بالهيئة الوطنية للإعلام، إن التحقيقات ما زالت جارية في الأزمة الأخيرة المتعلقة بظهور خطأ لغوي على شاشة التليفزيون أثناء عرض صلاة الجمعة على شاشة التليفزيون المصري.

وكانت نائلة فاروق، قد أعلنت يوم الجمعة الماضي عن تحويل محمد القاضي، مخرج صلاة الجمعة، إلى التحقيق مع المخرج المنفذ بسبب الخطأ الإملائي الذي ظهر خلال بث صلاة الجمعة على التليفزيون المصري.

«نائلة»: التحقيقات تستوجب حضور جميع المسؤولين عن بث صلاة الجمعة

وأضافت «نائلة» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن التحقيقات في هذا الأمر تتم حاليًا من خلال الشؤون القانونية، وتستوجب حضور جميع المسؤولين عن بث صلاة الجمعة، سواء المخرج محمد القاضي، أو المخرج التنفيذي، أو المسؤولين عن الهندسة، من أجل التعرف على جميع أقوالهم.

وأكدت رئيس قطاع التليفزيون بالهيئة الوطنية للإعلام أنه بجانب سير التحقيقات يتم مراجعة فنية ومشاهدة شريط الفيديو كاملا والذي يظهر فيها الخطأ اللغوي صاحب المشكلة، وأشارت إلى أن التحقيقات ستنتهي قريبًا.

ومن الجدير بالذكر، كانت بداية الأزمة مع بث صلاة الجمعة الماضية على الهواء مباشرة على شاشة التلفيزيون المصري من مسجد الإذاعة والتليفزيون، وأثناء عرض صلاة الجمعة ظهر على الشاشة خطأ لغوي فادح من خلال كتابة كلمة «الإذاعة» بحرف الزاي كالآتي «الإزاعة»، ولم يتم استدراك الخطأ الذي استمر معروض على الشاشة لمدة ساعة تقريبًا.

وأثار هذا الخطأ الإملائي حالة عارمة من الغضب والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدًا «فيس بوك»، ونشر العديد من رواد السوشيال ميديا صورًا للخطأ اللغوي، حيث أبدوا استغرابهم الشديد من أن يظهر خطأ بهذا على الشكل على شاشة بحجم التليفزيون المصري في لم يُصحح في وقتها.

وأوضحت «نائلة» أنه تم التحفظ في نفس اليوم على شريط فيديو صلاة الجمعة والذي يتضمن الخطأ اللغوي، لحين انتهاء التحقيقات بالكامل عن طريق الشؤون القانونية.