«ادعت الحرمان».. التحقيقات: المتهمة بخطف «طفل أبو الريش» أم لشابتين

«ادعت الحرمان».. التحقيقات: المتهمة بخطف «طفل أبو الريش» أم لشابتين
كشفت تحقيقات النيابة العامة، في قضية اختطاف طفل من مستشفى أبو الريش ، عن أن المتهمة التي ادعت حرمانها من الإنجاب لديها ابنتان عمرهما 18 و20 سنة على الترتيب من زوج سابق، وأن ابنتيها لا تعيشان معها وأنها انفصلت عن والدهما وكانت تعيش في منزل أسرتها لسنوات، وبعدها تزوجت عرفيًا من شاب أصغر منها بقرابة 10 سنوات وأنهما اتفقًا على جريمة خطف طفل من مستشفى أبو الريش لأنهما لم ينجبا بالرغم من زواجهما منذ عدة سنوات.
جلسة الأكسجين
وأفادت تحقيقات النيابة، بأن المتهمة الرئيسية لم تتردد في تنفيذ خطة خطف الطفل المتفق عليها مع زوجها، فاشترت معطفا أبيض «بالطو» وارتدته في محيط المستشفى ما سهل دخولها، وعندما وقفت داخل المستشفى اقتربت منها إحدى السيدات وطلبت منها مساعدتها في الكشف عن طفلها لأنه يعاني من ضيق التنفس فأسرعت المتهمة، بقولها «محتاج جلسات أكسجين ضروري»، ثم التقطت الطفل من يدي والدته وطلبت منها أن تذهب لإنهاء الأوراق وتحضر إليها داخل غرفة الملاحظة وأنها ستعطي الطفل جلسة الأكسجين.
خطة جهنمية
وأضافت التحقيقات، أن المتهمة اعترفت في تحقيقات النيابة العامة أنها اتفقت مع زوجها على تنفيذ الجريمة من أنها لم تقصد خطف هذا الطفل تحديدًا لأنها ليس بينها وبين أسرتها أي خلاف، فهي ذهبت لخطف أي طفل وأن والدة الطفل وقعت في طريقها وأنها لم تبذل جهدًا في إقناعها بالتخلي عن رضيعها فاستجابت لها عندما أخذته منها، وأوهمتها أنها طبيبة من خلال حديثها معها.
الزوج العرفي يتنصل من الجريمة
وبينت التحقيقات، أن المتهم الثاني وهو الزوج العرفي للمتهمة حاول التنصل من الجريمة، مدعيًا أنه لم يتفق معها على خطف الطفل وأنها فعلت جريمتها بتصرف فردي، رواية الزوج أنكرتها زوجته وأكدت على ضلوعه في الجريمة وأن عدم الإنجاب منه سبب إقدامها على فعلتها، وعقب انتهاء التحقيق قررت النيابة حبسهما بتهمة الخطف.