والد أحمد الطفل المخطوف يتهم الإخوان باحتجازه فى «النهضة»

والد أحمد الطفل المخطوف يتهم الإخوان باحتجازه فى «النهضة»
اتهم مجدى عبدالله، والد الطفل «أحمد» المختفى منذ نحو 10 أيام، تنظيم الإخوان باختطاف ابنه بصحبة عدد من أطفال منطقة «إبراهيم بك» بشبرا الخيمة، واحتجازه فى ميدان النهضة بالجيزة داخل اعتصام مؤيدى الرئيس السابق محمد مرسى، «مجدى» الذى لا يكل ولا يهدأ عن محاولات البحث عن ابنه «أحمد» الذى اختفى منذ الثلاثاء 2 يوليو، ولم يُعثر عليه، تحدث لـ«الوطن».
قال مجدى إن سكان المنطقة أخبروه بأن مجموعة من المشايخ التابعين لتنظيم الإخوان جمعوا أكثر من شاب وطفل فى أتوبيسات تابعة لهم من أمام مسجد الرحمة بمنطقة إبراهيم بك بشبرا الخيمة، الثلاثاء 2 يوليو، ولم يعثر أحد عليهم حتى الآن.
أضاف أنه ذهب مراراً إلى ميدان التحرير وإلى مسجد رابعة العدوية وأمام تمثال النهضة ولكنه لم يجد ابنه، وذهب إلى مشرحة زينهم عقب «أحداث الحرس الجمهورى»، ولكنه لم يجد جثة ابنه، وتابع: «أريد أن أطمئن على ابنى، وإننى ذهبت إلى مستشفى قصر العينى ولم أجده».
وكشف والد «أحمد»، أنه تلقى اتصالاً هاتفياً منذ 4 أيام من شخص مجهول لم يخبره إلا بكلمات قليلة: «ابنك فى ميدان النهضة ومتقلقش عليه»، مضيفاً: «حاولت أتصل أكتر من مرة، وأتصل بنفس الرقم الذى تحدث منه هذا الشخص ولكننى أجده دائماً مغلقاً.
وقدم مجدى، بلاغاً ضد تنظيم الإخوان رقم 6171 لسنة 2013 فى قسم شبرا الخيمة ثان، باختطاف ابنه واحتجازه فى ميدان النهضة، مشيراً إلى أن ابنه لم يكن على صلة بأى من المشايخ وأن شهود عيان قالوا إن مجموعة من المشايخ أخذوه بصحبة أطفال آخرين وأجبروهم على استقلال الأتوبيسات على مرأى ومسمع من أهالى المنطقة ولا نعلم ماذا يفعلون بهم الآن.
وأبدى مجدى مخاوفه من استغلال ابنه فى أى من أحداث العنف التى يرتكبها التنظيم الآن وكان آخرها أحداث الحرس الجمهورى، والأنباء عن قتل أطفال وسط هذه الاشتباكات، وقال: «منذ أن اختفى أحمد وأنا أبحث عنه، وعقب أحدث الحرس الجمهورى ذهبت إلى مشرحة زينهم ولم أعثر عليه ووجدت كل الجثث فوق 35 عاماً».