رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»: مؤتمرات الشباب كانت مصنعا للتفكير

رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»: مؤتمرات الشباب كانت مصنعا للتفكير
- أحمد الخطيب
- الوطن
- مؤتمرات الشباب
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- أحمد الخطيب
- الوطن
- مؤتمرات الشباب
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
تحديات عدة مر بها الشباب المصري، فلفترات طويلة لم يكن لهم صوت مسموع، ولم يكن لأحلامهم نصيب في خطط الدولة، حتى جاءت ثورة 30 يونيو، ليصبح للشباب أولوية في المناصب وأيضا خطط الدولة المستقبلية ومشروعاتها وحتى أنظمة التعليم التي تحولت إلى منهجية تأهيل الشباب علميا وعمليا، ليعيش الشباب أفضل فتراتهم بعدما فتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، الطريق أمام التجربة الشبابية، فأصبح الشباب يتصدرون المواقع القيادية في كل المجالات فتقلدوا مناصب نائب محافظ، محافظ، ونائب وزير، وصولا إلى عضوية مجلسي النواب والشيوخ، ليصبحوا أصحاب قرار لأول مرة في تاريخ الدولة المصرية.
وقال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إن مؤتمرات الشباب مصنع للتفكير، وهي فكرة مصرية خالصة ظهرت بعد 30 يونيو، وظهرت بهدف الاستماع للشباب والاهتمام بأفكارهم، وكان بمثابة الاهتمام الأول الحقيقي بالشباب، خاصة وأن الفترات ماقبل ثورة 25 يناير، لم يكن فيها استماع حقيقي للشباب من جانب الدولة، ولكن ثورة 30 يونيو، آمنت بالفكرة وعملت عليها، فأصبحت مصنعا من مصانع التفكير بالإضافة للاستماع للشباب والتفاعل معهم.
وفي عام 2016، أطلق الرئيس السيسي، المؤتمر الأول للشباب، حرصا منه على سماع آراء الشباب بنفسه وبكل حرية وأمام أعين الجميع، دون وصاية أو تنسيق مسبق، فجاء الشعار «ابدع.. انطلق» ليكون نبراسا لمنهجية الدولة الجديدة في إتاحة الفرصة للشباب لإبداء آرائهم بكل صراحة، بل وتحويل الممكن منها إلى مشروعات وخدمات حقيقية.
وأضاف رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، خلال حديثه مع الإعلامية آية جمال الدين، ببرنامج « 8 الصبح » على شاشة «dmc»، أن فكرة مبادرة «حياة كريمة» نابعة من مؤتمرات الشباب، بخلاف العديد من الأفكار الجيدة، ومن ضمنها فكرة قانون جودة التعليم، مؤكدا أن التدريب والتعليم الفني نوع من أنواع الصناعة، فالتدريب والتعليم الفني يضمن وجود صناعة جيدة بشكل عام لأنها تقوم على فكرة تدريب العمالة تدريبا علميا، خاصة أنها لا تترك العمالة تتعلم بشكل نمطي بل يجري تعليمهم بتدريب علمي تقوم عليه الدولة بنفسها عن طريق التعليم الفني، والآن، أصبح تعليما ممنهجا خاصة أن مصر ترغب في خوض تجربة بالصناعة، والدليل على ذلك حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أكثر من مناسبة عن توطين الصناعة بمصر وأن تتحول مصر لدولة مصنعة وألا تكون مجرد دولة مستهلكة.
وتطرق رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن» للحديث عن الموجة الثالثة من فيروس كورونا، شارحا أن الأخبار الأولى يحكم عليها المواطنون حكما سريعا وغير ممنهج وغير علمي، خاصة أن الكثير من المواطنين انتتقدوا المساعدات المصرية للصين في بداية الجائحة، وانتقدوا زيارة وزيرة الصحة للصين ووهان الصينية، خاصة أنها جاءت وسط تخوف العالم كله من الذهاب للصين، ولكن وزيرة الصحة المصرية الشجاعة ذهبت لقلب الصين لتقدم دعم الدولة المصرية للدولة الصينية: «شوفنا الناس بتقول إحنا أولى بالمساعدات، ولكن نتيجة هذا الموقف البطولي نجد تعاونا كبيرا من الصين مع مصر الآن، وهو نجاح ساحق للدولة المصرية، وما فعلته الدولة المصرية أتى بثماره السريعة جدا».
واستكمل رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»: «ملف الموجة الثالثة وملف العلاقة مع الصين أكبر دليل على ضرورة أن يتروى المواطن وينظر للأمور بعين الحكمة، وألا ينظر للأمور بشكل سطحي».