أحمد الخطيب: خروج الملايين ضد الإعلان الدستوري الباطل كان مقدمة لـ30 يونيو

أحمد الخطيب: خروج الملايين ضد الإعلان الدستوري الباطل كان مقدمة لـ30 يونيو
قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب مدير تحرير جريدة "الوطن"، إن الإعلان الدستوري الباطل الذي أصدرته جماعة الإخوان الإرهابية في فترة حكمها كان عبارة عن عنوان صغير لحقيقة وجود تنظيم الإخوان في الأرض المصرية، إذ أنه كان جسما غريبا على الدولة المصرية والشعب المصري.
وأضاف الخطيب خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الجماعة الإرهابية عندما صعدت إلى السلطة برزت أنيابها المختلفة على الشعب المصري، وكان هذا الإعلان أحد أجزاء هذا الجسم الغريب عن الشعب المصري، مشيرًا إلى أن الإخوان تعمل طوال عمرها في الظلام وبعيدا عن القانون وأرادت أن تقفز فوق القانون، وكانت قفزة عالية، عندما أرادت من هذا الإعلان أن تسيطر به على كل السلطات، بعدما سيطرت على سلطة الرئاسة والبرلمان، وأرادت أن تسيطر على السلطة القضائية.
وتابع مدير تحرير جريدة "الوطن"، أن السلطة القضائية في مصر قديمة وعريقة ومن أقدم السلطات القضائية في الشرق الأوسط، وأن مصر لديها نظاما قضائيا متفردا وقديما منذ الأزل، مشددًا على أنه يستقل بشكل تام عن السلطتين التنفيذية والتشريعية، إذ أرادت الجماعة الإرهابية السيطرة عليها وعلى كل شيء.
وأشار إلى أن الإعلان الدستوري وقتها كان إعلان نفير للشعب المصري بأن هذه الجماعة هي جسم غريب يجب أن تتخلص منه لأنها كانت ستودي بالبلاد إلى أتون الهلاك، وهو ما حدث بالفعل وخرج المصريون رفضًا للإعلان الدستوري، إذ نزل الملايين منهم كمقدمة كبيرة لثورة 30 يونيو، كما انتفضت مؤسسة القضاء عن بكرة أبيها، والتحمت جموع الهيئات القضائية ومؤسسة الشرطة وباقي المؤسسات ضد هذا العدوان.
ولفت إلى أنه من المستحيل أن تعمل هذه الجماعة الإرهابية في ظل قانون، وبالتالي كان لا بد لها ان تخرج عن القانون لأنها كانت تجابه القانون منذ نشأته وتحدت كل القوانين.