«الوطن» تنشر أول فيديو لسيدة «الساطور» بعد إخراجه من رأسها

«الوطن» تنشر أول فيديو لسيدة «الساطور» بعد إخراجه من رأسها
حصلت «الوطن» على أول فيديو لسيدة «الساطور»، ضحية الواقعة التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وأثارت مشاعر مختلطة بين الحزن والغضب والتعجب في آن واحد، وكأنها مشهد سينمائي، حيث قررت إحدى السيدات التخلص من «ضرتها» عن طريق ضربها بـ«ساطور» استقر في مقدمة رأسها، كما قطعت عدة أصابع في يدها.
الواقعة التي شهدتها قرية «العمرة»، التابعة لمركز أبوتشت، شمال محافظة قنا، بدأت بمشاجرة بين زوجتين لرجل واحد «ضرتين»، قامت الزوجة الأولى، ربة منزل، بضرب ضرتها، الزوجة الثانية والحامل في الشهر السادس، وطرحتها أرضا، وقطعت 3 أصابع في يدها، كما غرست «ساطور» في مقدمة رأسها، مستغلة غياب زوجها.
وبدت الضحية في الفيديو وهي بملابس العمليات داخل غرفة الإفاقة، ووجهها ملىء بالتورم والكدمات القوية، فيما يحيط برأسها شاش ولاصق طبي لتغطية الجروح، بينما كانت تحرك يدها التي قطع منها 3 أصابع في محاولة للنهوض باءت بالفشل.
جرى نقل المجني عليها إلى المستشفى المركزي بأبوتشت، ومنه إلى مستشفى سوهاج الجامعي في حالة حرجة، وألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة قنا القبض على المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم، وباشرت النيابة العامة التحقيقات مع المتهمة.
الدافع وراء الواقعة
واعترفت المتهمة بقطع أصابع ضرتها وغرس ساطور في رأسها أمام مباحث مركز شرطة أبو تشت: «نعم ضربتها وقطعت أصابع يدها، لأني أردت التخلص من الذل والهوان الذي سببته لي في المنزل، وكانت تسلط زوجي علشان ميدنيش نفقة».
وأكدت المتهمة في أقوالها: «زوجي طلقني منذ سنوات، ورفعت قضايا عليه، وفي كل مرة أحصل فيها على حكم، كنت أشوف العذاب، عشان يتنفذ ويديني النفقة، وبعد الضغط عليه وصدور عدة أحكام لصالحي، قرر أن يردني إليه ووافقت، وكان وقتها تزوج من أخرى، وعشت خادمة في المنزل لهم، لم أتذوق طعم الراحة، كان يفضلها علي ويسمع كلامها، ويضربني، وكانت هي تعاملني بقسوة».
وبحسب مصدر أمني في مركز شرطة أبوتشت، أضافت «كل يوم كنت أستحمل الويل والذل والمهانة، كانت دائما تفتنه وتحور علي كلام محصلش، حسيت إن الدنيا كلها واقفة ضدي، مش عارفة أطلق، ومرار الحصول على النفقة ولا أصبر وأشوف الذل منه ومن مراته، لحد ما صبري نفد، وغضبي وصل للعنان وكرامتي أصبحت لا شيء، فقمت بجريمتي ومحسيتش بنفسي وأنا بضربها بعنف بالساطور، حتى جاء الجيران والأهالي وحاشوني عنها».