بريد الوطن.. أين الأب وعيده من تفكيركم؟
بريد الوطن.. أين الأب وعيده من تفكيركم؟
كل عام وأنتم بخير، فها نحن فى شهر المرأة، فاحتفلنا معاً يوم الثامن من مارس بيوم المرأة العالمى وفى الحادى والعشرين من نفس الشهر بيوم الأمهات، الذى نعترف فيه بجميلهن ونقوم برده ولو بشىء رمزى بسيط يعبّر عن مدى امتناننا لهن.
لكنى جئت اليوم، يا أصدقائى، أتحدث فيما لم يتحدث عنه أحد تقريباً من وجهة نظرى، خصوصاً بعد ما شاهدت فيلم «عندليب الدقى»، وسمعت أغنية «مين حبيب بابا» للنجم محمد هنيدى، التى قام بغنائها ضمن أحداث الفيلم ولخّص فيها ما يفعله الآباء من أجل إسعاد أبنائه.
لكن للأسف هناك سوء فهم وعدم وعى من الأبناء لما يقوم به الآباء من تضحيات من أجلهم، وهذا لم يكن موجوداً فى الزمن الجميل، فقبل الدخول فى عصر الكمبيوتر والحياة ذات الإيقاع السريع كان احترام الأب واجباً مقدساً، وكانت هناك قيم نبيلة، فكان الأبناء يقفون احتراماً وتبجيلاً للأب المطحون الذى يشقى من أجل أولاده، أما الآن فنجد عكس ذلك من عادات وتقاليد تُبرز عدم احترام الأبناء لآبائهم، فنجد الأصوات العالية دون خجل منهم وعدم احترام لمة العائلة حول مائدة الطعام والاستماع لأحاديث الآباء وعدم جود الأحاديث الهادئة بينهم وبين بعضهم مثلما كان فى قديم الزمان.
ياسمين مجدى عبده
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com
