عمرو أديب يحكي موقفا مؤثرا مع والدته: كان نفسي أعملها أي حاجة

عمرو أديب يحكي موقفا مؤثرا مع والدته: كان نفسي أعملها أي حاجة
سرد الإعلامي عمرو أديب، موقفا مؤثرا مع والدته أثناء توجيه نصائح للمواطنين وخاصة الشباب بالاهتمام بالأم، والسمع والطاعة لها: «أنا لم أفعل شيئا في حياتي سوى رضا أمي، لو جيت تسألني النهاردة عاوز إيه يا عمرو من الدنيا، أقول عاوز أمي ترجع تاني وأرضيها 10 دقائق كمان بس، لو بتحب أكل معينة أأكلها في فمها».
وأضاف « أديب»، خلال تقديمه برنامج «الحكاية»، على شاشة «MBC مصر»، أن المواطن الذي تعيش والدته الآن أن يفعل لها كل ما تُريد، «خد رجل أمك كدة واقعد بوس فيها، قولها نفسك تأكلي ايه ياما، نفسك تشربي إيه ياما، نفسك تروحي فين»، موضحًا أنه تعرض لموقف مؤثر مع والدته اثناء مرضها وذهابها لباريس.
وتابع: «كنت في مطار باريس، وأمي كانت على عجلة متحركة، كنت رايح المستشفى عشان نعالجها، كانت موجوعة أوي، المفروض كان حد يستنانا عند باب الطيارة، بس أنا لاقيت الراجل الفرنساوي نزلها من الطيارة وحطها على العجلة دي ومشي، وأنا واقف، وسألتني هنعمل إيه، أنا كنت بجري بيها، رغم إن الناس اللي راكبة عجلة متحركة مينفعش تطلع على السير، أنا كنت بطلع وبنزل بيها على السير».
وواصل: «أمي كانت ممكن تقع مني في أي لحظة، بس كان كل اللي في دماغي إني أعملها أي حاجة وكل حاجة، واتكل على الله، اوعوا تفكروا في أي حاجة غير رضا الأم، فلوس هتيجي نجاح هييجي، عيال يعاملوك كويس هييجي، لأنك زي ما عملت أمك وأبوك هي دوارة، ويا ويله يا سواد ليله اللي ميرضيش أمه، على فكرة قلب الأم ده مخلوق غير طبيعي، مهما عملت فيها هتلاقيها حنينة».