عمرو أديب عن إعلاميي الإخوان: ولا عشرة زيهم يعرفوا يهزوا شعرة في مصر
عمرو أديب عن إعلاميي الإخوان: ولا عشرة زيهم يعرفوا يهزوا شعرة في مصر
هاجم الإعلامي عمرو أديب، الإدارة التركية، بعدما أطلق مسؤولها تصريحات زعموا فيها أن علاقتهم بمصر تحسنت، بالرغم من استمرار هجوم الوسائل الإعلامية التي تدعمها أنقرة على الدولة المصرية، موضحًا: «علاقتنا سيئة جدا منذ 2013، وما نقوله منذ شهور وسنوات لو سمحت ماتدخلش في شؤوني الداخلية، ده مش شرط، ده الطبيعي ومش شيء غريب».
سيب وأنا أسيب.. أنتم من بدأتم العداء
وأضاف أديب، خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج «الحكاية» الذي يعرض عبر شاشة «MBC مصر»، أن الإعلاميين الذين يستخدمهم النظام التركي للهجوم على الدولة المصرية لن يستطيعوا إلحاق أي ضرر بها: «اللي إنت حاططهم ولا عشرة قدهم يعرفوا يهزوا شعرة في مصر، ماتتدخلش في شؤوني الداخلية ولا تهدد أمني القومي، مايبقاش عندك مرتزقة، ولا عندك قنوات شغالة تحريض على مصر، سيب وأنا أسيب، لم نبدأ بالعداء مع تركيا، لكن تركيا هي التي بدأت، مصر لديها بديهيات وليس شروط».
تخيلوا لو عملنا لحزب العمال الكردستاني معسكر في مصر ودربناه
وتابع الإعلامي عمرو أديب: «تخيلوا لو عملنا لحزب العمال الكردستاني معسكر في مصر ودربناه، ومحطات ناطقة بالتركية كل يوم تقوم تسب وتلعن في أردوغان موقفك إيه؟! الأتراك نفسهم ضجوا بالمغامرات لأن لا فائدة لها، ماذا تستفيد تركيا من دعمها للإخوان؟! التجار هاجموا أردوغان في البرلمان وقالوا له اتخرب بيتنا بسبب الأزمة مع السعودية».
وأردف أن مصر لا تسعى إلى اختلاق المشكلات، لكنها لن تقبل الإهانة: «الأتراك أساتذة المصلحة، أردوغان اكتشف إن هذا بلد قوي ومستمر، والمسؤول المصري طلب عدم التدخل في الشؤون الداخلية أو تهديد الأمن القومي، وما يحدث ببساطة أننا نطلب الشيء البديهي، مصر بلد مش غاوية مشاكل، ماينفعش الصبح نبقى قاعدين مع بعض وبالليل نهد في بعض، الاتنين مايجوش مع بعض».
