عمرو أديب لأردوغان: «مش هنعمل علاقات معاك وأنت سايب قلة الأدب والسفالة»
عمرو أديب لأردوغان: «مش هنعمل علاقات معاك وأنت سايب قلة الأدب والسفالة»
شن الإعلامي عمرو أديب، هجوما عنيفا على نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعدما أطلق مسؤولوه تصريحات زعموا فيها وجود علاقات مع مصر، قائلًا: «مفيش مفاوضات ولا أي حاجة، إزاي تقولي نتصالح، وبعدين نلاقي واحد طالع عندك يسب في مصر وشعبها، متى المصالحة؟! عندما تتحدث عن الإدارة المصرية باحترام وشعب مصر باحترام وأن ما يجري في مصر هو إرادة الشعب المصري، مش هنعمل علاقات وإنت سايب قلة الأدب والسفالة».
وأضاف أديب، خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج «الحكاية» الذي يعرض عبر شاشة «MBC مصر»: «تصريحاتهم غريبة، بيقولوا علاقتنا مع مصر، طب هي مصر ملهاش باب ولا قيادة ولا شعب؟! تصريحات مايعة، هو إنت ناوي تتعاون مع مصر حتة وحتة، إنتو غلطتوا فينا كتير، وأنا كمواطن بقول، لو مش هتحترمنا ولا هتكف إيدك عننا قولي أنا ليه أقف ورا قيادتي وهي قاعدة معاك».
وتابع: «أنا بقول للقيادة بتاعتي أنا عاوز حقي الطبيعي، عيشنا سنين أردوغان مفيش وراه الصبح غير إنه ينكد على المصريين، وبعدين لقونا دولة محترمة، وإحنا قاعدين بنعمل حدودنا، مصر ليست مستعمرة أو ظالمة مش زيه، بس لو شعرة من البلد دي حد قرب لها، سنتحول إلى وحش كاسر».
مش هنعمل علاقات وانت سايب قلة الأدب والسفالة
وأردف: «العلاقات بين الدول قائمة على احترام الوجود والحدود والشأن الداخلي والاختيارات، وعمرنا ما قلنا للشعب التركي اخترت أردوغان ليه؟! هذا أمر لا يشغلني طول ما علاقتنا تجارية ودبلوماسية، لكن مش هنعمل علاقات وإنت بتحرض على جيش وشرطتي وإنت سايب قلة الأدب والسفالة».
مصر لن تموت من غير تركيا
وأوضح: «مصر لن تموت من غير تركيا، لا إنت بتأكلني ولا بتشربني ولا بتحميني.. مصر عندها جيشها، وأكلها وشربها وإعلامها، مش محتاجة تركيا في حاجة، هو فيه حد في العالم بيعمل كدة؟! هل في أي دولتين في العالم بيعملوا كدة في بعض؟! فين دولة بقالها 8 سنين إنها تهد الدولة المصرية.. الناس هنا صبروا على الهاشتاجات والتمويل واللجان الإلكترونية وأجهزة المخابرات، كل ده المصريين تصدوا له وقالوا هنا مصر محدش يقرب».
مفيش حاجة تضطرنا إننا نقبل علاقات منقوصة
وأتم: «لو بتقول العلاقات كويسة، ارمي بياضك، ووريني هتعمل إيه، مفيش حاجة تضطرنا إننا نقبل علاقات منقوصة، حد يدوس علينا وإحنا نبتسم له، مش محتاجينك ولا هنموت من غيرك».
