تقرير الكنائس البروتستانتية في تركيا: «نظام أردوغان ينتهك حقوقنا»

تقرير الكنائس البروتستانتية في تركيا: «نظام أردوغان ينتهك حقوقنا»
- أردوغان
- تركيا
- البروتستانت في تركيا
- انتهاكات أردوغان
- المسيحيين في تركيا
- أردوغان
- تركيا
- البروتستانت في تركيا
- انتهاكات أردوغان
- المسيحيين في تركيا
سلط التقرير السنوي الأخير الذي أصدرته جمعية الكنائس البروتستانتية في تركيا الأضواء على أحوال المسيحيين الأتراك من أتباع المذهب البروتستانتي في البلاد، حيث اتهم التقرير نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بانتهاك حقوق أبناء هذه الطائفة وتهميشهم حتى وصل الأمر إلى التمييز في التعامل مع أزمة فيروس كورونا.
وعدد التقرير أشكال التهميش والتمييز والاضطهاد التي تطال أبناء هذه الطائفة من المواطنين الأتراك، لأسباب سياسية وسلطوية، تتعلق بالسياسات المُتبعة في تركيا، وفق ما نقلت قناة «سكاي نيوز» اليوم.
وأشار التقرير بشكل مفصل، إلى آثر جائحة كورونا على أبناء الطائفة، حيث لا تمنح حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان تراخيص شرعية واضحة لمواقع إقامتهم لشعائرهم الدينية، مما أربك أبناء ورعاة هذه الطائفة.
وأبناء الطائفة البروتستانتية، لا يتمتعون بنفس المزايا والموقع القانوني الذي يشغله أبناء الطوائف المسيحية الأخرى في تركيا، وهذا ما يدفع إلى إيجاد صعوبات تمنعهم من العثور على أماكن ومساحات مناسبة لالتقاء أبناء الطائفة وممارستهم لطقوسهم، بحسب التقرير.
ومجموع الأماكن الخاصة بأبناء الطائفة، بما في ذلك الكنائس والجمعيات الخيرية والمؤسسات الثقافية الخاصة بهم، يقل عن 200 موقع، وكلها مستأجرة وغير مملوكة لهذه المؤسسات.
وخصص التقرير أجزاء مطولة منه إلى مسألة ترحيل من اسمتهم «القادة الأجانب للكنائس» من قِبل الحكومة التركية، الذي يكون في أحيان كثيرة على شكل منع الدخول إلى الأراضي التركية، مشيرا إلى وجود 100 عملية رفض في هذا الإطار.
ويؤدي هذا المنع إلى قلة فرص التدريب اللاهوتي، الأمر الذي دفع عشرات من رُعاة الكنيسة البروتستانتية «القُساوسة» إلى تلقي تدريبات خارج البلاد.
كذلك يشير التقرير إلى ما تقوم به السلطات التركية من خلال البحث عن الأزواج أو الزوجات الأجانب المُقترنين بمواطنين أتراك من أبناء هذه الطائفة، الأمر الذي يدفع بأبناء الطائفة للهجرة من بلدانهم، الأمر الذي يُهدد باندثارها.