مساعد وزير الخارجية يترأس وفدا كبيرا لبحث تعزيز العلاقات مع جيبوتي

مساعد وزير الخارجية يترأس وفدا كبيرا لبحث تعزيز العلاقات مع جيبوتي
- وزارة الخارجية
- مساعد وزير الخارجية
- قارة إفريقيا
- جيبواتي
- الاتحاد الأوروبي
- وزارة الخارجية
- مساعد وزير الخارجية
- قارة إفريقيا
- جيبواتي
- الاتحاد الأوروبي
ترأس السفير شريف عيسى، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، وفداً مصرياً كبيراً من مختلف الوزارات والشركات ورجال الأعمال خلال الزيارة التى قام بها لجيبوتي لبحث تعزيز العلاقات الثنائية، فضلاً عن التشاور السياسي.
وذكرت وزارة الخارجية، أمس الخميس، أن الوفد قام خلال الزيارة، بإجراء لقاءات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين في جيبوتى بحضور السفير محمد مصطفى عرفي السفير المصري لدي جيبوتي.
وتضمنت اللقاءات مباحثات مع وزراء الخارجية والصحة والإسكان والطاقة والنقل والزراعة والأوقاف، فضلاً عن محافظ البنك المركزي ورئيس هيئة الموانئ والمناطق الحرة ومدير إدارة الخدمات البيطرية في جيبوتي.
وتم تناول أوجه تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية المصرية بدفع العلاقات بين البلدين وتنويع أُطر التعاون ليشمل كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والإستثمارية.ف
وقام الجانبان، ببحث كيفية الاستفادة من الخبرات المصرية في العديد من المجالات، ومنها النظر في سبل تطوير العلاقات الصحية والتعاون في مجال الطاقة والبنية التحتية والطرق والتعليم والطيران المدني.
جيبوتي توافق على الترخيص لإحدى الشركات المصرية لتسيير رحلات طيران
من جانبه، وافق الجانب الجيبوتي على الترخيص لإحدى الشركات المصرية لتسيير رحلات طيران بين عواصم البلدين بما يسهل حركة الركاب والبضائع، فضلاً عن تعزيز التعاون المصرفي والبنكي من خلال التصريح لأحد البنوك المصرية للعمل بجيبوتي، بجانب التعاون في مجال إزالة العشوائيات وبناء وحدات سكنية لمحدودي الدخل.
وثمن المسؤولون الجيبوتيون زيارة الوفد المصري، والتي تدشن مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بين مصر وجيبوتي، وتحقق المصالح المتبادلة وتعود بالمنفعة على الشعبين الشقيقين.
وفي سياق آخر، بحث السفير رؤوف سعد، رئيس المكتب الوطني لتنفيذ اتفاقية المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي أمس الخميس ملف التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في تنفيذ مشروع تنمية 500 قرية من القرى الأكثر احتياجاً.
وناقش السفير سعد، خلال الاجتماع الذي عقد بمقر وزارة الخارجية، مختلف تفاصيل المشروع، بما في ذلك النطاق الجغرافي للمشروع، وسبل استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة والري والطاقة، والجوانب الاجتماعية لسكان المناطق الريفية، وتمكين المرأة إقتصاديا وإجتماعياً، وأهمية توافق المشروع مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة 2030.
من جانبه، أعرب الجانب الأوروبي، عن اهتمامه بتطوير وتعميق التعاون مع مصر خلال الفترة القادمة.