تخرجت من كلية الألسن.. آية فضلت العمل كـ«شيف» حبا فلي الأكل
تخرجت من كلية الألسن.. آية فضلت العمل كـ«شيف» حبا فلي الأكل
على الرغم من تخرجها من كليتي الألسن أسباني والآداب إنجليزي بجامعة المنصورة، إلا أنها قررت عدم عملها بشهادتها، واتجهت للعمل كـ«شيف»، ومن خلال عملها نجحت في المجال الذي اختارته قبل سنوات.
«آية محمد»، 28 عامًا، روت قصتها لـ«الوطن»، قائلة: «عقب تخرجي عام 2016 لم أفكر يوما في العمل بشهادتي لأنني لم أشعر يوما أن هذا هو المجال الذي أرغب في العمل به، كانت لدي موهبة الطهي وكان والدي هو المشجع الأول لي، وكان دائما يحفزني على دخول المطبخ كما كان مصدر قوتي وإلهامي ولكن بعد وفاة والدي مررت بظروف نفسية سيئة للغاية استطاعت والدتي أن تخرجني منها خاصة بعدما تزوجت وأنجبت طفلي ياسين، ولم يحدث نصيب في استمرار الزواج لذا قررت أن أعمل في عمل يجعلني مصدر فخر لأبني».
و تابعت: «بحب الطهي إلى أقصى درجة وأكون مستمتعة لما أنفذ أكلة حلوة وأشاهد رد فعل من حولي أنه عجبهم فأشعر وكأنني أقدم لهم حب وليس أكل»، مشيرة إلى مهاجمة البعض لها في بادئ الأمر خاصة بعدما رفضت أن تعمل بشهادتها.
ولفتت إلى أن أسرتها هي سر نجاحها لأنهم شجعوها وكانوا خير سند ومعين، لافتة غلى انها أصبحت أم لطفل 9 أشهر، وتحاول التوفيق بين عملها ورعاية طفلها، وهو أمر شاق إلا انها تمكنت من التنسيق بين عملها ورعاية ياسين، معتبرة عمل الشيف واحد من أعظم المهن في الدنيا: «يكفيني أنني أعمل ما أحب وأكون أسعد واحدة في الدنيا».
وتحلم آية أن تصبح سيدة أعمال يوما ما ومالكة لسلسلة مطاعم حيث سبق ودشنت قناة على اليوتيوب للترويج لعملها كما تحلم بأن تصبح مختلفة عن الآخرين مشيرة إلى محاولات البعض إحباطها وإثنائها عن عملها معتبرين عملها ليس مناسبا لشهادته: «لا أنظر للتعليقات السلبية وتلقيت أوردرات أكل من مختلف محافظات الجمهورية».
«يوم ما هافتح مطعم سأقوم بتعليق صورة والدي الذي كان سر وأيقونة لنجاحي منذ البداية فلولاه لما وصلت لشئ»، قالتها آية مشيرة إلى دعم والدتها وشقيقها اللامحدود.
