«التنسيق الحضاري» عن إدراج شهداء الأطباء في «عاش هنا»: لمسة وفاء

«التنسيق الحضاري» عن إدراج شهداء الأطباء في «عاش هنا»: لمسة وفاء
كشف محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، تفاصيل إدراج أسماء شهداء الأطقم الطبية في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» ضمن مبادرة وزارة الثقافة «عاش هنا»، موضحًا أن مشروع «عاش هنا» يهدف تخليد رموز الوطن الذين كان لهم دور رائد في مجال عملهم.
وأضاف «أبو سعدة»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «من مصر »، الذي يُعرض على شاشة «CBC»، مع الإعلامي عمرو خليل، والإعلامية ريهام إبراهيم، أن كل من أبدع في عمله وكان له تأثير إيجابي في حياته يتم إدراج اسمه ضمن مشروع «عاش هنا».
وأوضح رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، أن خطوة إدراج أسماء شهداء الأطقم الطبية في مبادرة «عاش هنا» لمسة وفاء للبطولات والتضحيات التي قدمها الأطقم الطبية، مؤكدًا أن مشروع «عاش هنا» يهدف إلى الحفاظ على التراث سواء التراث المادى أو المعنوى.
وأردف أبو سعدة، أن مشروع «عاش هنا» يهدف أيضًا للحفاظ على المبانى التراثية في كل المدن المصرية، كما أن الجهاز القومى للتنسيق الحضارى يسعى إلى الحفاظ على المناطق ذات القيمة وسط البلد والقاهرة الخديوية، والزمالك والمعادى بجانب الحفاظ على المناطق ذات القيمة الإسكندرية.
وأوضح أن وزارة الثقافة قررت أسماء شهداء الأطقم الطبية بمشروع «عاش هنا» من أجل دعم الأطباء في مواجهة فيروس كورونا وتخليد أسماء شهدائهم، مضيفا أن أسرة الطبيب تأتى لتتحدث عن قصة الطبيب الشهيد بحيث يتم إدراج اسمهم.