شادية محرومة من "عاش هنا" في ذكرى رحيلها بسبب رفض صاحب العمارة

شادية محرومة من "عاش هنا" في ذكرى رحيلها بسبب رفض صاحب العمارة
مفارقة قدرية تلك التي شهدها عقار 49 شارع مراد بالجيزة والذي كان شاهدا على أعوام عاشت فيه معبودة الجماهير الفنانة شادية، ففي الوقت الذي يحيي فيه العالم العربي ذكرى رحيلها الذي يوافق الـ28 من نوفمبر أعلن الناقد الفني طارق الشناوي خبر رفض صاحب العمارة التي عاشت فيها شادية وكانت شاهدة على أيامها الأخيرة وضع لافتة مشروع "عاش هنا" الخاصة بشادية على المبنى احتفاء بها وبتاريخها الممتد لنحو 40 عاما من العطاء للفن.
وقال الناقد الفني طارق الشناوي في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "هذه هى اللافتة للفنانة الكبيرة شادية التي رفض صاحب العقار الذي كانت تقيم فيه تعليقها، حجته المعلنة أنه يعتقد أن هناك آخرين عاشوا في العمارة أحق من شادية ومن الواضح بالنسبة لي أن السبب العميق غير المعلن أنه لديه نظرة دونية للفن والفنانين فأراد أن يصدر لنا حجة لا يمكن أن يصدقها أحد".
فيما جاءت التعليقات على المنشور رافضة لما تم مؤكدين أن الأمر لا يمنع وضع لافتات باقي من عاشوا بنفس المبنى وفي مقدمتهم المخرج الراحل حلمي رفلة وابنه، فيما طلب البعض بإرغام صاحب المبنى الذي عاشت فية الفنانة شادية على وضع اللافتة ليس ذلك فقط بل وإطلاق اسه الفنانة التي لطالما غنت لمصر حبا على الشارع الذي عاشت فيه لأكثر من 30 عاما.
وقالت إحدى المتابعات وتدعى إيناس: "أعطوني اللوحة ونحن نعلقها لدينا في البحرين، بنحب شادية جدا، مع الأسف أنا شايفة إنه في تقصير من مصر تجاه رموزها وبالذات لشادية ماعرفش ليه المفروض ييجي أمر من وزارة الثقافة بتعليق اللوحة، شادية أكثر فنانة عندها قاعدة جماهيرية عريضه جدا فرغم الاعتزال والرحيل ولكنها ضلت أيقونة من أيقونات الزمن الجميل في قلوب محبيها من الخليج إلى المحيط رحم الله شادية العرب وأسكنها فسيح جناته".