«الصحة العالمية»: تراخي المواطنين سبب زيادة إصابات كورونا في مصر
«الصحة العالمية»: تراخي المواطنين سبب زيادة إصابات كورونا في مصر
أشار الدكتور جمال عصمت، مستشار منظمة الصحة العالمية، إلى تراخي الكثير من المواطنين في اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، ما تسبب في ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس مؤخرًا، موضحًا أن البعض يعتقد أن معظم الإصابات الشديدة ومعظم الوفيات من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة فقط، ولكن الحقيقة أن هناك شباب يتعرضوا لمضاعفات.
خطورة التدخين مع الإصابة بـ كورونا
وأضاف «عصمت»، خلال حواره على شاشة «MBC مصر»، أن بعض الشباب يتوفون بسبب تداعيات كورونا التي تُسبب التهابات في الرئة، خاصة المدخنين، حيث أن الإصابة بالفيروس مع التدخين لها عقوبات ومشاكل صحية خطيرة، موضحًا أن أعراض الفيروس حدث فيها تغير خلال شهر سبتمبر وأغسطس الماضيين: «بعد أن كانت مقتصرة على إصابة الجهاز التنفسي، كان فيه ناس تُصاب في جهازهم الهضمي».
وأشار مستشار منظمة الصحة العالمية، إلى أن معظم الحالات في سبتمبر وأغسطس الماضيين كانوا يعانون من القيء والإسهال الشديد، لكن عادت مرة أخرى الإصابات تنحصر فقط في الأعراض التنفسية، خصوصًا فقد حاسة الشم والتذوق، وهذه من الأعراض التي وضعتها وزارة الصحة والسكان بأن أي شخص قد فقد حاسة الشم والتذوق بدون أسباب قد يكون مصابًا بفيروس كورونا.
تقسيم المرضى لثلاث مراحل
وأردف «عصمت»، أنه يتم تقسيم المرضى لثلاث مراحل كالتالي:
الأولى: أشخاص مشتبه بإصابتها بالفيروس، وهم من يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة فوق الـ 38 درجة، وكذلك فقد حاسة الشم والتذوق، ومن يعاني من أعراض تنفسية قوية.
الثانية: أشخاص محتمل إصابتهم، وهم من يعانون من نفس هذه الأعراض لكنهم قد خالطوا شخص مصاب بالفيروس خلال الـ 14 يومًا الأخيرة، أو شخص من القطاع الطبي كونهم أكثر عرضة للإصابة وأكثر اختلاط بالمرضى.
الثالثة: الحالات المؤكدة، وهي التي تثبتها الأشعة المقطعية على الصدر أو بتحليل الـ PCR.
