«حياة كريمة» بالمنصة التابعة للأمم المتحدة: خففت من آثار كوفيد 19

كتب: فادية إيهاب

«حياة كريمة» بالمنصة التابعة للأمم المتحدة: خففت من آثار كوفيد 19

«حياة كريمة» بالمنصة التابعة للأمم المتحدة: خففت من آثار كوفيد 19

في إطار نجاحات جهود الدولة المصرية، أدرجت الأمم المتحدة مبادرة «حياة كريمة» ضمن سجل منصة «الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة»، التابعة للمنظمة، بعدما تقدمت وزارة التخطيط والتنمية االقتصادية بطلب تسجيل، وعليه استوفت المعايير الذكية للمنصة بأنها محددة الأهداف، وقابلة للقياس وللإنجاز، وقائمة على أساس الموارد المتاحة، ومحددة زمنية فضلا عن كونها تقود إلى تنفيذ خطة التنمية لعام 2030. 

تفاصيل الملف التعريفي بمبادرة «حياة كريمة» 

وعبر منصة «الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة» التابعة للأمم المتحدة يتواجد ملف تعريفي خاص بمبادرة«حياة كريمة»؛ إذ وصفتها عبر موقعها الإلكتروني الرسمي بأنها من بين المشروعات التي وافقت على إدراجها ونشرها ضمن سجل منصتها.

كما أكد الموقع التابع للأمم المتحدة أن مبادرة«حياة كريمة» ساهمت في التخفيف من الآثار السلبية لفيروس «كوفيد 19» من خلال تحسين مستويات المعيشة للفئات الأكثر احتياجا، وتوفير فرص عمل من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن تحقيقها أهدافها عن طريق إتاحة سكن لائق وتقديم خدمات طبية وتعليمية ومشروعات صغيرة لمن هم في أمس الحاجة إليها.

وركز الملف التعريفي بالمبادرة عبر منصة «الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، على محاور «حياة كريمة»، وهي.. 

- تحسين مستويات المعيشة والاستثمار في رأس المال البشري.

- تطوير خدمات البنية التحتية.

- رفع جودة خدمات التنمية البشرية.

أقرأ أيضا: س و ج.. كل ما تريد معرفته عن مبادرة «حياة كريمة» لتطوير قرى الريف 

وفي يناير 2019، تم إطلاق المرحلة الأولى لتغطي 375 قرية في جميع أنحاء مصر، وبإطلاق المرحلة الثانية في يناير 2021 ارتفع عدد القرى المستهدفة إلى 1500 ممثلا عدد المستفيدين 20٪ من إجمالي سكان مصر.

وسجل «الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة»، هي منصة إلكترونية مفتوحة تديرها شعبة التنمية المستدامة بإدارة الشئون الإقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة، وتعد بمثابة الأساس لتحديد الشراكات مع أصحاب المصلحة المتعددين والإلتزامات الطوعية. 

 

 

 


مواضيع متعلقة