«حياة كريمة»: إدراج الأمم المتحدة المبادرة تكريس لجهود الدولة

«حياة كريمة»: إدراج الأمم المتحدة المبادرة تكريس لجهود الدولة
- حياة كريمة
- سوهاج
- مبادرة حياة كريمة
- كورونا
- المجتمع المدني
- الأمم المتحدة
- حياة كريمة
- سوهاج
- مبادرة حياة كريمة
- كورونا
- المجتمع المدني
- الأمم المتحدة
قال الدكتور خالد عبدالفتاح، مدير مبادرة «حياة كريمة» بوزارة التضامن الاجتماعي، إن مبادرة «حياة كريمة» تقود مجموعة كبيرة من المتطوعين من الشباب ما يعكس تعاون القطاعات الأهلية والرسمية والأفراد، متمثلين في لجان تنمية شكلتها وزارة التنمية المحلية، على مستوى القرى، أو فرق من المتطوعين، أو الشباب أو البنات من خلال مؤسسة «حياة كريمة».
وأضاف أن هذا الجهد الذي تقوده مصر في ظل أزمة يعاني منها المجتمع ككل والتداعيات الاقتصادية، من جراء انتشار فيروس كورونا يثير كثير من الأحقاد لدى البعض، متابعًا : «فيه دول عظمى متقدرش تعمل اللي مصر بتعمله دلوقتي».
واستطرد «عبدالفتاح»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «extra news»، أن إدراج الأمم المتحدة المبادرة ضمن منصة شراكات التنمية المستدامة، يعد تكريسًا لجهود الدولة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، لتقديم منظومة متكاملة للتعاون لتحقيق أهداف متعلقة، لتقليل معدلات الفقر وتحسين خصائص السكان وتحقيق تنمية متعددة الأبعاد، والتي ترد على مفهوم الفقر متعدد الأبعاد الذي يتم القياس به المناطق الأكثر فقرا واحتياجا.
وأوضح أن المبادرة نتاج محلي من الدرجة الأولى، ودعم رئاسي غير محدود وإدراك منها لأهمية توجيه مخصصات واستثمارات وعوائد التنمية لمناطق ريفية تكرس بشكل مباشر، والعدالة في توزيع عوائد التنمية منذ 2016 وحتى اليوم.
ولفت إلى أن المبادرة استهدفت في مرحلتها الأولى 29 قرية في سوهاج، حيث تم تقديم خدمات متعلقة بالبنية التحتية والأسر الأولى بالرعاية، وفي المرحلة الثانية تستهدف قرى 7 مراكز، وهي أكثر من نصف عدد المراكز بالمحافظة، حيث يتبقى 4 مراكز فقط، منوهًا أن التنويع في التدخلات بالمرحلة الثانية، تشمل كل الوزارات والأجهزة الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، سواء منظمات مركزية، أو محلية أو قاعدية، وفتح الباب أمام شراكات مع القطاع الخاص سواء شركات كبرى أو بنوك.