«حياة كريمة» من مؤتمر الشباب إلى الأمم المتحدة: العالم يشيد بالإنجازات

«حياة كريمة» من مؤتمر الشباب إلى الأمم المتحدة: العالم يشيد بالإنجازات
- مبادرة حياة كريمة
- حياة كريمة
- الأمانة العامة للأمم المتحدة
- الرئيس السيسي
- مؤتمر الشباب
- مبادرة حياة كريمة
- حياة كريمة
- الأمانة العامة للأمم المتحدة
- الرئيس السيسي
- مؤتمر الشباب
«أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، وبرعايتي المباشرة.. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019.. تحيا مصر»، بهذه الكلمات أعطى الرئيس عبدالفتاح السيسي إشارة البدء في مبادرة «حياة كريمة»، لتوفير احتياجات الفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، في كل المجالات الخدمية مثل الصحة، والتعليم والسكن.
نقطة البداية
وفي المؤتمر الوطني السابع للشباب بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، عُقد المؤتمر الأول لمبادرة «حياة كريمة»، والذي استهدف عرض خطط وجهود الدولة لتوفير سبل الحياة الكريمة لكل مواطن مصري، إضافة إلى شرح أبعاد المبادرة وإتاحة الفرصة للشباب لعرض أفكارهم ورؤاهم الخاصة بالمشاركة في تنفيذها.
وشارك في المؤتمر عدد من المؤسسات الكبرى والمنظمات الدولية، إضافة إلى رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة في الحملة، وتم خلال المؤتمر الإعلان عن سفراء لمبادرة «حياة كريمة» من الشخصيات العامة والفنانين كسفراء للمواطن المصري.
المرحلة الأولى
وبدأت المبادرة بالمرحلة الأولي من خلال اختيار 277 قرية تتجاوز نسبة الفقر فيها 70%، مع رصد مبلغ 103 مليارات جنيه للتنفيذ، والتنسيق مع 16جمعية أهلية للتنفيذ، لتطوير القرى والنجوع الأكثر احتياجًا، ورفع كاهل المعاناة عن الأسر الفقيرة، وتوفير المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية، والمساهمة في زواج اليتيمات.
المرحلة الثانية
وفي سبتمبر 2020 أطلق اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، المرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة باستثمارات 9.6 مليار جنيه، والتي استهدفت 375 قري ريفية، في 14 محافظة، معظمها في وسط وجنوب صعيد مصر، بنسبة 84% من إجمالي القرى المستهدفة في المرحلة الثانية ومن المخطط إنهاء العمل في كافة القرى المستهدفة في المبادرة والبالغ عددها 1000 قرية بنهاية العام المالي 2023/2024.
التكلفة الإجمالية 515 مليار جنيه
وجاء هذا المشروع القومي لتوحيد جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وذلك سعياً لتحسين الأحوال المعيشية والاجتماعية والبيئية والاقتصادية للفئات الأكثر احتياجًا من سكان الريف المصرى، في 175 مركزًا على 4209 قرية، بإجمالي توابع 29400، حيث يشكلون 8.57% من إجمالي سكان الجمهورية، وتم تخصيص ميزانية إجمالية بلغت 515 مليار جنيه للمشروع.
مشاركة أكثر من 20 وزارة وهيئة و23 جمعية
ويستمر المشروع القومي «حياة كريمة» في حصر المشروعات واحتياجات المواطنين في كل القرى المستهدفة، وذلك بمشاركة العديد من جهات ومؤسسات الدولة والذي بلغ أكثر من 20 وزارة وهيئة، بالإضافة إلى مشاركة المجتمع المدني والذي بلغ ولأول مرة 23 جمعية تجتمع في العمل العام ، إضافة إلي دور الشباب المتطوع من مؤسسة حياة كريمة وشباب البرنامج الرئاسي والمتطوعين من كافة الجهات.
الأمانة العامة للأمم المتحدة تُدرج المبادرة ضمن منصتها
تأتي المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» من بين المشروعات التي وافقت الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة على إدراجها ونشرها ضمن سجل منصة «الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة»، التابعة للمنظمة، وذلك في ضوء طلب التسجيل الذي تقدمت به وزارة التخطيط والتنمية االقتصادية.
واستوفت «حياة كريمة» المعايير الذكية للمنصة بأنها محددة الأهداف، وقابلة للقياس، وقابلة للإنجاز، وقائمة على أساس الموارد المتاحة، ومحددة زمنية، وأنها أيضا تقود إلى تنفيذ خطة التنمية لعام 2030، إضافة إلى سعي المبادرة لتوطين أهداف التنمية المستدامة في كافة خطواتها.
التعريف بالمنصة
يذكر أن سجل «الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة»، هي منصة إلكترونية مفتوحة تديرها شعبة التنمية المستدامة بإدارة الشئون الإقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة.
وتعد بمثابة الأساس لتحديد الشراكات مع أصحاب المصلحة المتعددين والإلتزامات الطوعية، والمقرر عرضها أثناء المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة الذي يقام سنوياً في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وللاطلاع علي الملف التعريفي للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ومجموعة أهداف التنمية المستدامة التي تخدمها المبادرة، على منصة «الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة» التابعة للأمم المتحدة، اضغط هنا https://sustainabledevelopment.un.org/partnership/?p=36683