برعاية الرئيس.. تفاصيل الاحتفال بيوم الطبيب المصري: تكريم المتميزين وأسر الشهداء

كتب: إسراء سليمان

برعاية الرئيس.. تفاصيل الاحتفال بيوم الطبيب المصري: تكريم المتميزين وأسر الشهداء

برعاية الرئيس.. تفاصيل الاحتفال بيوم الطبيب المصري: تكريم المتميزين وأسر الشهداء

تحتفل نقابة الأطباء، بيوم الطبيب المصري في 18 مارس من كل عام، إلا أن الاحتفال هذا العام يختلف عن سابقيه، بعد إعلان النقابة رعاية الرئيس السيسي للحفل الذي سيقام بدار الحكمة، الخميس المقبل، مع اتخاذ كافة التدابير الاحترازية، ومن المقرر وفقا لما أعلنته النقابة، أن يوجه الرئيس السيسي، كلمة لأطباء مصر، وسيلقيها نيابة عن سيادته الأستاذ الدكتور عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية.

ومن المقرر أن يشهد الحفل تكريم المتميزين من الأطباء، وعدد من أسر شهداء المهنة، الذين راحوا ضحية في مواجهة جائحة كورونا، مؤكدة أن أطباء مصر، هم جيش مصر الأبيض الذين يقفون في المقدمة، ويضحون لمواجهة الكارثة التي تجتاح العالم، وهي فيروس كورونا- كوفيد 19-، ويعملون بكل جد وإخلاص ويحملون على أكتافهم مسؤولية لا يستطيع تحملها غيرهم.

وأعلنت النقابة أن وزيرة الصحة، دكتورة هالة زايد، ستحضر الحفل، مع حضور رؤساء لجنتي الصحة بمجلس النواب والشيوخ.

قصة الاحتفال بيوم الطبيب المصري

وقال الدكتور أبو بكر القاضي، أمين صندوق نقابة الأطباء، إن النقابة تحتفل للعام الثاني على التوالي بيوم الطبيب المصري، وسط مواجهة أعضائها لجائحة كورونا، ويتزامن يوم الاحتفال بالطبيب المصري، مع ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط بأبي زعبل في 18 مارس 1827، التي أساسها محمد علي، والي مصر، في عام 1827، أي منذ أكثر من 200 عام، وتم نقلها فيما بعد لتصبح مدرسة الطب بقصر العيني، لتصبح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.

محاصرة كورونا

وأضاف القاضي، في تصريحات لـ«الوطن»، إن نقابة الأطباء تؤكد أن أعضاءها هم جنود هذه المعركة التي تخوضها مصر لمحاصرة عدوى الكورونا بكل السبل، وواجب علي كل طبيب أن يؤدي دوره على الوجه الأمثل، مشيرا إلى أن ضحايا الأطباء الذين راحوا في مواجهة جائحة كورونا في جميع المحافظات تجاوز الـ400 شهيد حتى الآن.

تكريم رئاسي للأطباء

ودعا القاضي، إلى ضم شهداء الأطباء للقانون رقم 16 لسنة 2018، مثمنا جهود الدولة، وعلى رأسها القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم الأطباء خلال الفترة الأخيرة، التي من بينها رفع بدل المهن الطبية، وتكريم الرئيس لطبيبن أحدهما راح ضحية في مواجهة الوباء، وهو الدكتور أحمد ماضي، والثاني الدكتور محمود سامي، الذي فقد بصره بعد تعرضه لوعكه صحية خلال عمله من شدة الاجهاد والإعياء.


مواضيع متعلقة