في يوم الطبيب المصري.. الأطباء "آخر من يعلم": "مفيش وقت"

كتب: صفية النجار

في يوم الطبيب المصري.. الأطباء "آخر من يعلم": "مفيش وقت"

في يوم الطبيب المصري.. الأطباء "آخر من يعلم": "مفيش وقت"

يحتفل الأطباء اليوم بـ"يوم الطبيب المصري" الذي يرجع الاحتفال به لذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط، في منطقة أبى زعبل بالقليوبية، وذلك في يوم 18 مارس عام 1827، وفي ذلك اليوم يتم تكريم الأطباء المصريين المميزين، بكافة المحافظات.

وفى ذكرى الاحتفال بيوم الطبيب المصرى تواصلت "الوطن" مع بعض الأطباء لمعرفة انطباعهم عن ذلك اليوم وهل يحتفون به أم لا، لتفاجأ أن الكثير منهم لا يعرف شيئا عن هذا اليوم، والذى يعرفه لا يحتفي به نظراً لظروف عمله واهتمامته الخاصة التي قد لا تمكنه من الاحتفال يهذا اليوم.

فعلى الرغم من أن الدكتور نور الدين محمد عبد الوهاب، طبيب أسنان منذ 3 سنوات  إلا أنه لا يعلم شيئا عن يوم الطبيب المصري، إذ يقول "أنا أول مرة أسمع عنه" لذا يرى أنه يجب التوعية بدور الطبيب والمعاناة التي يمر بها بداية من دراسته فى كلية الطب وتخرجه لسوق العمل، وإعادة مكانتة الطبيب الاجتماعية، لافتا إلى أن الطبيب مهمته وهدفه الأول الحفاظ عليك وعلى من تحب "في مهنتتنا دى بندي أكتر ما بناخد واحنا كشباب مطحونين".

كما أن الدكتور أسامة جمال أخصائى العلاج الطبيعى، لا يعرف شيئا عن تخصيص يو الـ18 من مارس كيوم الطبيب المصري، لكنه أراد أن يهنئ أطباء مصر فى يومهم قائلاً: "كل عام والأطباء بخير لما يقدموه من الإنسانية والإخلاص في العمل لأجل صحة وعافية الناس وأن يجعل الله هذا العمل الصالح في ميزان حسانتهم".

أما الدكتورة إسراء عصام إخصائية الأمراض الجلدية فهي تعلم بيوم الطبيب المصري لكنها لا تحتفي به وتكرس وقتها للمزيد من العمل ومعالجة المرضى  قائلة "اليوم ده اتعمل للطبيب المصرى عشان يطحن فيه بردو زي أي يوم".

ولا تُعتبر مصر الدولة الوحيدة التي تحتفل بالطبيب المصري، حيث يوجد أكثر من 5 دول حول العالم غير مصر تحتفل بيوم خاص للطبيب بمختلف تخصصاته، منها الولايات المتحدة الأمريكية وإيران والهند وكوبا.

 


مواضيع متعلقة