حلويات «هايدي» تخطف قلوب أهل الإسكندرية: لقبوها بـ«وزيرة السعادة» (صور)

حلويات «هايدي» تخطف قلوب أهل الإسكندرية: لقبوها بـ«وزيرة السعادة» (صور)
حلوى مصنوعة بـ«حب»، بأنامل فتاة تركت وظيفتها التي اعتادت عليها سنوات عدة بعد تخرجها، من أجل أن تفعل ما تحب، باتت مشاعرها نكهة مميزة تتطاير رائحتها من الأطباق المُغلفة، فتختلط بنسمات الهواء العابرة على كورنيش الإسكندرية، لتصل إلى المارة حتى لقبوها بـ«وزيرة السعادة».
عالم الحلويات بأصنافها الجديدة كافة شغف «هايدي» حبًا، امتهنته قبل نحو 3 سنوات، بعد عملها في مجال التسويق، افترشت مساحة صغيرة من أحد شوارع منطقة المنشية بمحافظة الإسكندرية، ببضاعتها التي لم تتجاوز عشرات القطع من الحلوى في بداية الأمر: «بدأت في الأول بترابيزة صغيرة بفرش عليها الحلويات البسيطة لأني بحب عالم المطبخ والحلويات فكرت مشروعي يكون في الحاجة اللي بحبها».. تقول هايدي سالم في بداية حديثها لـ«الوطن» عن مشروعها الشهير بين أهالي الإسكندرية.
زبائنها لقبوها بـ«وزيرة السعادة»
حلوى متنوعة الأصناف تعكفت «هايدي» على صنعها في مكان خاص بها، تشرف على تغليفها بعناية ثم تتجه لتوزيعها ليلا بين المشاة والمصيفين في شوارع الإسكندرية: «نزلت في البداية لوحدي بقف بكاب كيك وحلويات في الشارع بعرض بضاعتي على الناس لحد ما اتفاعلوا معايا وبدأت أبيع أكتر بقى ليا زبوني»، حتى اشتهرت بين الزبائن بمذاق «الكنافة» المميزة على وجه التحديد: «كان وقتها رمضان والناس عجبتها الكنافة وكانت أكتر حاجة مطلوبة عندي».
«وزيرة السعادة»، لقب حازت عليه الفتاة العشرينية اختاره لها زبائنها لإبداعها في الحلوى: «عجبني الإسم وعملت اختراع حلويات سميته وزيرة السعادة مكوناتها 3 أنواع مختلفة من الشيكولاتة والكيك والمكسرات مخصوص لزبايني»، بحسب وصفها.
من ترابيزة في الشارع لعجلة حلويات
زاد الطلب على وزيرة السعادة بين أهالي الإسكندرية وطورت مشروعها من «ترابيزة» على الطريق إلى «عجلة» لبيع الحلوى، تزينها بألوان مبهجة تجذب الزبائن إليها يساعدها في عملية البيع وتوصيل الطلبات إلى المنازل، شابين، واثنين آخرين في المعمل المخصص لمرحلة إعداد الحلوى.
لم تتوقف «هايدي» عن البيع حتى خلال أزمة كورونا وأوقات الحظر: «قعدت في الأول 10 أيام بس ونزلت تاني واتبعت الإجراءات الاحترازية كلها وكملت بيع»، واستمرت في توصيل الطلبات إلى المنازل عبر رقم مخصص لذلك.